شركة الألماس تُقدِّم استشاراتها المتخصصة والمستقلة للعملاء الراغبين في اقتناء الألماس بثقة وطمأنينة تامة

تاريخ النشر: 25 ديسمبر 2006 - 08:59 GMT

لا يزال الألماس يخطف الألباب ويسحر الأبصار ببريقه ولمعانه، حيث يُعد أشهر الأحجار الكريمة بل وأثمنها على الإطلاق. ولا عجبَ أيضاً أن الألماس يشغل عقول المواطنين المقيمين في الخليج والمتوافدين إليها هذه الأيام، إذ أوشك موسم الأعياد على الحلول بالإضافة إلى قرب انطلاق مهرجان دبي للتسوق. وتركزت الأضواء على منطقة الخليج تحديداً لأنها باتت في الأعوام القليلة الماضية أحد أهمِّ المراكز الرئيسية لشراء الألماس في العالم.

ولكن معظمنا لا يعلم إلا القليلَ القليل بشأن معايير شراء الألماس وتصنيفاته، ونقصد بذلك المعايير الأربعة المعتمدة عند تحديد القيمة الحقيقية للألماس، وهي: القطع (إذ يتم قطع الألماس وفقاً لأشكال مختلفة مثل القطع البيضاوي والقطع الدائري وغيرها)؛ والنقاء (وهو المعيار الذي يحدِّد درجة خلو الألماس من الشوائب الطبيعية)؛ واللون (قد يكون الألماس عديم اللون تماماً وقد يتراوح لونه بين تدرجات اللون الأصفر وغيره)؛ والقيراط (وحدة وزن الألماس). وبطبيعة الحال، فإن عدم إلمامنا بمثل هذه المعايير الدقيقة يجعلنا عرضة لشراء ألماس مُقلد بتقنية عالية، أو ربما شرائه بأسعار تفوق قيمته الحقيقية، أو حتى أن نقع ضحية لممارسات غير سليمة أو مشكوك في صحتها، وهذه هي بعض المخاطر التي تنطوي عليها عملية شراء الألماس دون معرفة متخصصة ومشورة مستقلة.

وقد تأسست شركة الألماس التي انطلقت في دبي مؤخراً لتمكين عشاق الألماس من اقتناء هذه الأحجار الكريمة والنفيسة بثقة تامة وطمأنينة كاملة. وتملك هذه الشركة فريقاً مؤهلاً من الخبراء المتخصصين العارفين والمطلعين على شؤون أسواق المجوهرات العالمية عامة، وسوق دبي خاصة، بل والحاصلين على شهادة اعتماد دولية في مجال تصنيف درجات الألماس من مجلس أنتويرب الأعلى للألماس. وترتبط شركة الألماس بعلاقة وثيقة مع أفضل المصمِّمين والبائعين والمتاجرين بالألماس حول العالم وبما يمكنها من تقديم خدمة شخصية لعملائها، والتي تشمل: الاستشارات الفردية، وإيصال الألماس بطريقة آمنة عبر شركات متخصصة، وتقويم الألماس وتصنيف درجاته. هذا وتقدم شركة الألماس خدماتها بما يتناسب مع الميزانيات المختلفة المخصصة لهذه الغاية.

وفي هذا السياق، تقول ديبورا كليري، مؤسِّسة ومديرة شركة الألماس: "كلما اشترينا شيئاً مهماً أو ثميناً، سواء كان منزلاً أو سيارة فارهة، بل وكلما أقدمنا على استثمار ما، فإننا نقصد الخبراء المختصين إذا ما أردنا حقاً أن نتخذ قراراً متأنياً ومدروساً، وأن نبتعد عن المجازفة بأموالنا. غير أن كثيرين يقومون بشراء واقتناء الأحجار الكريمة دون استشارة المختصين مسبقاً، وفي ذلك مجازفة استثمارية، وربما نفسية، أحياناً".

وأضافت قائلة: "هناك أمران مهمان يشغلان أولئك الذين هم بصدد شراء الألماس. أولهما، القيمة الجمالية، إذ يتساءل هؤلاء عن أفضل السبل لاقتناء ألماسة أو طقم ألماس ذي جودة عالية وبما يتناسب مع الميزانية المخصصة لذلك. وثانيهما، الثقة، إذ يتساءل هؤلاء أيضاً عما يضمن لهم أن الألماسة التي اشتروها تحمل المواصفات التي أخبروا عنها. ورغم أن الناس باتوا اليومَ أكثر دراية بوجود الألماس المقلد والألماس الذي هو دون المعايير العالمية، غير أنهم لا يملكون الخبرة التقنية التي تمكنهم من التمييز بين هذا وذاك. وهنا يأتي دورنا، حيث أننا نملك الخبرة التقنية لتقديم مشورة متخصصة طوال مراحل عملية الشراء، بدءاً من الجوانب الجمالية، ووصولاً إلى مساعدة عملائنا على التحقق من الأصالة والموثوقية".

وجدير بالذكر أن شركة الألماس من الأعضاء المُرخصين في مركز دبي للسلع المتعددة، وهو هيئة مدعومة حكومياً تعمل على تسهيل كافة أوجه صناعة الألماس المصقول والألماس الخام بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد انبثقت عن مركز دبي للسلع المتعددة بورصة دبي للألماس التي نالت عضوية الاتحاد العالمي لبورصات الألماس. وعلاوة على ما تقدم، فإن مركز دبي للسلع المتعددة عضو في "اتفاقية كيمبرلي" التي تمثل نظاماً دولياً للتصديق على عمليات التجارية الدولية للألماس الخام.

وتشهد تجارة الألماس في دبي حركة نشطة، إذ بلغت قيمة هذه التجارة في عام 2005 نحو 25.2 مليار درهم، وذلك بزيادة قدرها 72 بالمئة مقارنة مع السنة السابقة. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أهمِّ وأضخم مراكز تجارة الألماس الخام في العالم، في حين تعد منطقة مجلس التعاون الخليجي ثالث أكبر مستهلك لمجوهرات الألماس في العالم.

هذا وتقدم شركة الألماس خدمة فائقة لعملائها الدوليين والمتوافدين إلى دبي، وهي مماثلة في دقتها وتميزها للخدمة المقدمة لعملائها المحليين. وهذه حقيقة مهمة خاصة وأن تقديرات مجموعة دبي للذهب والمجوهرات تشير إلى أن 95 بالمئة من زوار دبي يشترون الذهب والمجوهرات أثناء إقامتهم فيها.

من جانبه، قال كيه بي بايجو، مدير عام مجموعة دبي للذهب والمجوهرات: "تحتل دبي مكانة ريادية، وسمعة عالمية في مجال تجارة الذهب والمجوهرات. كما أن مجموعة دبي للذهب والمجوهرات تدعم كافة المبادرات الرامية إلى توعية العملاء وإرشادهم إلى شراء مجوهراتهم بثقة وطمأنينة تامة. ونحن على ثقة تامة من أن الخدمات الشاملة والمتكاملة التي تقدمها شركة الألماس ستستقطب اهتماماً واسعاً بين العملاء الباحثين عن استشارة متخصصة ومستقلة عند شراء الألماس أو مجوهرات الألماس في الإمارة".

ويشار هنا إلى أن شركة الألماس لا ترتبط بعلاقة وثيقة مع مصادر الألماس المصقول حسب المواصفات التي يحدِّدها العملاء فحسب، بل إنها على علاقة مع مصادر الأحجار الكريمة والنفيسة المختلفة، كما أنها تتولى إدارة عملية صناعة المجوهرات حسب المواصفات الموصى بها أو المتفق عليها، بدءاً من تحديد مصدر المجوهرات ووصولاً المشورة المتعلقة بتصميمها والمواد المصنعة منها وأخيراً تسليمها إلى عملائها في أشكالها النهائية. وقد قدمت شركة الألماس خدماتها حتى اليوم لأكثر من 100 عميل من دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى عملاء متوافدين من المملكة المتحدة وإيرلندا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية.

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)