قامت شركة ITL الإسرائيلية بتطوير أجهزة تستطيع تشخيص وتحليل المواد الكيمياوية عن بعد بواسطة شعاع ليزر ليس فيه أي خطر على الجسم أو العينين. وقد تستخدم هذه الأجهزة، كما ذكرت صحيفة الأعمال الإسرائيلية "The Marker"، لفحص سيارات وأشخاص على بعد بضعة العشرات من الأمتار، للاكتشاف إذا ما كانوا يحملون المتفرقعات أو المخذرات أو إذا ما لمسوها سابقا.
ويفتخر المدير العام للشركة، عامي روب، بنجاح يقارب ال %100 بتشخيص المواد وفقا للفحوص التي تمت حتى الآن. وقد أبدت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية اهتماما كبيرا في هذا التطوير وستوقع قريبا على عقد مع الشركة بعد أن تتم تجربة الأجهزة على أرض الواقع. كما أبدت سلطات الأمن الأمريكية اهتماما بالأجهزة حيث تقدمت الشركة بطلب تسجيل الإبداع في إسرائيل والولايات المتحدة.
يذكر أن شركة ITL، التي يتم تداول أسهمها في بورصة تل أبيب، تتخصص في تطوير منتوجات وأجهزة للرؤية الليلية لصالح جهاز الأمن الإسرائيلي وجهات عسكرية في العالم. وفي بداية عام 2001 بدأت الشركة في البحث والتطوير لوسيلة لاكتشاف الغازات السامة عن بعد، باستثمارات قدرها 2.5 مليون دولار، إلا أنها وجدت خلال وقت قليل أن هذه التكنولوجية قد تستعمل أيضا لتشخيص مواد أخرى. (البوابة)