أعلنت شركة أبوظبي للمطارات (أداك) اليوم، عن توقيعها مذكرة تفاهم مع شركة صناعة الطيران الألمانية تيلير الدولية GmbH (Telair)، والتي تشير إلى عزم الشركة توسيع نطاق عملياتها في منطقة العين لصناعة الطيران.
وتم توقيع مذكرة التفاهم خلال معرض باريس الجوي، لي بورجيه، الذي قامت فيه شركة أبوظبي للمطارات بالاعلان عن توقيع أتفاقية بين منطقة العين لصناعة الطيران ومنطقة بافاريا لصناعة الطيران لتطوير منطقة صناعة طيران متقدمة في منطقة الشرق الأوسط.
وستحقق مذكرة التفاهم هذه بين شركة أبوظبي للمطارات وشركة تيلير الدولية، الأستفادة الكاملة من خبرات الشركة الواسعة وشبكتها في مجال نظم مناولة البضائع التحويلية لدعم تطوير منطقة العين لصناعة الطيران. وسيتم تحقيق ذلك من خلال أنشطة القطاع الأساسية بما فيها الأنشطة التجارية في مجال التصنيع والتجميع ، وإصلاح والبضائع ، ونظم مناولة الأمتعة ومكوناتها.
وفي هذا السياق، صرح سعادة خليفة المزروعي، رئيس شركة مطارات أبوظبي، قائلاً:
"ان توقيع هذه المذكرة هو دليل آخر على إلتزام شركة أبوظبي للمطارات بتطوير منطقة العين لصناعة الطيران. ويسعدنا أن ندخل في شراكة التعاون هذه مع شركة من الطراز العالمي مثل شركة تيلير. ويمكن ان يتعدى دور منطقة الشرق الأوسط في المساهمة في حصة كبيرة في منتجات وخدمات تيلير، إلى المساهمة في ان تكون المحرك الرئيسي لمستقبل أكثر تطورا في نظم مناولة البضائع. ونحن نتطلع إلى العمل مع هذه الشركة لتوفير مستقبل مشرق لصناعة الطيران في مدينة العين وعلى نطاق العالم. "
وأضاف أليكس هانتر، رئيس شركة تيلير، الذي قام بتوقيع الإتفاقية، قائلاً:
يسعدنا الدخول في مذكرة التفاهم هذه مع شركة أبوظبي للمطارات. ويعد مطار العين مجهزاً كمركز للشحن الجوي، ونحن نعتقد بانه من خلال العمل مع فريق أداك لصناعة الطيران من انه يمكننا بناء جيل جديد تماماً من المنتجات والخدمات التي تلبي احتياجات منطقة الشرق الأوسط والأسواق العالمية."
وتعمل شركة تيلير على خدمة صناعة الطيران منذ أكثر من 40 عاماً، وطوال هذه الفترة عملت الشركة جاهدة على اتخاذ موقع الريادة في هذه الصناعة بتوفير جميع الخدمات والحلول في قطاع لمناولة البضائع. وتعمل الشركة مع شركائها على توفير خدمات مختلفة مثل شحن البضائع في الناقلات ذات الجسم العريض والجسم الضيق، ومنتجات الشحن وخدمات ما بيع البيع. كما تعد تيلير شركة رائدة في مجال تشغيل الطائرات التجارية والعسكرية.
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)