إسراء عبيدات وصفاء الرمحي
أحدث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع دخول مواطني 7 دول اسلامية للولايات المتحدة الامريكية( حظر المسلمين) فوضى عارمة في المطارات، كما تأثرت كبرى الشركات الأميركية بعد منع دخول موظفيها إلى أميركا، فانتهجت بعض الشركات الاقتصادية سياسات لدعم اللاجئين والمسلمين تحديدًا.
نستعرض تاليًا الشركات وماذا فعلت:
مقاهي ستاربكس:
أعلنت شبكة سلسلة المقاهي الأميركية ستاربكس أنها ستوظف 10 آلاف لاجئ في العالم في السنوات الخمس المقبلة ردًا على مرسوم الرئيس الأميركي دونالد ترامب المثير للجدل حول الهجرة.
و تعهدت الشبكة بإعادة النفقات التي دفعها الموظفون المشمولون ببرنامج "داكا" الذي وضعه الرئيس السابق باراك أوباما في 2012. وسمح هذا البرنامج لأكثر من 750 ألف مهاجر سري وصلوا إلى الأراضي الأميركية عندما كانوا قاصرين بالحصول على تصاريح إقامة وعمل.
شركة أكسا للتأمين:
قالت الوحدة التابعة لشركة أكسا الفرنسية للتأمين في المملكة المتحدة إن "بوالص" التأمين على السفر التي تصدرها ستغطي كل من شملهم حظر دخول الولايات المتحدة، .وقالت في بيان لها: "على الرغم من عدم وجود تغطية من الناحية الفنية فإننا نراجع الموقف الحالي لأنه غير مسبوق وغير متوقع ومن ثم فإننا نمد التغطية بموجب بوالص التأمين على السفر ".
محرك البحث google:
أرسل الرئيس التنفيذي لجوجل مذكرة إلى أكثر من مئة موظف في الشركة يتواجدون حاليًا خارج الولايات المتحدة طالبًا منهم العودة سريعًا أو المخاطرة بعدم القدرة للدخول إلى أمريكا لاحقًا على الرغم من حصولهم على تأشيرة عمل مناسبة وصالحة.
أوبر لخدمات النقل:
أعلن "تحالف عاملي التاكسي في نيويورك" عن توقفه عن العمل لمدة ساعة كاملة في المطار، احتجاجًا على القرار. بعدها، غرّدت "أوبر" أنها أوقفت رفع تسعيرة خدماتها في المطار، فاتهمها كثيرون بمحاولة "خرق الاحتجاجات".
وبدأ مستخدمو موقعي "فيسبوك" و"تويتر" بمشاركة صور "سكرين شوت" تظهر إقدامهم على حذف حساباتهم على "أوبر"، بالإضافة إلى رسائل موجهة للشركة.
صرح متحدث باسم أن "الشركة لم تملك أي نوايا لخرق الإضراب"، وأضاف "أردنا أن يعرف الناس أن أوبر كانت خيارًا متاحًا للانتقال من مطار جون إف. كينيدي خلال الاحتجاجات، وبأسعار معقولة".
دبي:
عملت دبي التي تتبنى استراتيجية الابتكار والتطوير على تهيئة البيئة المناسبة لتأسيس حاضنة تقنية، وذلك بعد أن وضح خبراء اقتصاديون أن مدينة دبي ستستفيد من "حظر المسلمين"، نظرًا لتواجد عدد من شركات التقنية الأمريكية في دبي ومنها شركة "سيسكو" و"إتش بي" و"أبل" و"اي بي إم"، فإن تطوير القسم الأكبر من منتجاتها يتم خارج الولايات المتحدة وهو الأمر الذي يرجح نقل أنشطتها إلى دبي وغيرها من مدن المنطقة، كما أن تشديد قوانين الهجرة سيدفع المهندسين والخبراء من دول المنطقة للبحث عن وظائف قريبة من موطنهم الأصلي.
اقرأ ايضًا:
دبي قد تستفيد من قرار الحظر الأمريكي.. كيف؟
