علم موقع "الاقتصادي" من مصدر مطلع أن شركات طيران عربية أوقفت رحلاتها إلى حلب بسبب الأحداث التي تشهدها المدينة. أكد وكيل في دمشق لخطوط العربية للطيران "أنها أعلنت عن توقف رحلاتها إلى حلب، وأبقت عليها إلى دمشق". وفي ظل الظروف التي تعيشها سورية عمدت العديد من شركات الطيران الخليجية ومنها السعودية والقطرية إلى تعليق رحلاتها إلى سورية.
وكانت شركة "العربية" تقدمت بطلب افتتاح فرع رسمي لها في سورية، وقد حصلت على الموافقات النهائية والتي كان آخرها موافقة رئاسة مجلس الوزراء الذي أحال موافقته وملف الشركة إلى المؤسسة السورية للطيران لدراسة أوضاعها ومن ثم منحها المباشرة في افتتاح فرعها.
أما الشركة الأخرى التي علم "الاقتصادي" بتوقف رحلاتها إلى حلب هي "فلاي دبي"، وقالت الشركة على موقعها الالكتروني "يرجى اخد العلم ان جدول الرحلات المعلن بين دبي وحلب سوف يكون عرضة للتغيير لتاريخ 31 آب الجاري". إلا أن مسافرين أكدوا توقف الرحلات إلى حلب.
وكانت الشركة أضافت مدينة البصرة العراقية إلى قائمة وجهاتها وبينت أنها باشرت الرحلات الى البصرة في الثامن من آب الجاري بوتيرة اربع رحلات اسبوعية.
وكان مصدر رسمي في الخطوط الجوية القطرية بدمشق أوضح لموقع "الاقتصادي" في وقت سابق، أن الناقلة خفضت عدد رحلاتها إلى دمشق من 10 رحلات إلى 7 أسبوعياً ولم توقفها، وذلك خلافاً لما تناقلته وسائل الإعلام عن أنها توقفت تماماً.
وبيّن المصدر أن الرحلات التي تم إلغائها هي رحلات الصباح الباكر وعللت ذلك "لأسباب تجارية" في حين أبقت على رحلاتها إلى دمشق وحلب سارية. وتسيّر القطرية إلى دمشق 10 رحلات أسبوعياً "أصبحت الآن 7" وإلى حلب 4 رحلات كذلك.

في ظل الظروف التي تعيشها سورية عمدت العديد من شركات الطيران الخليجية ومنها السعودية والقطرية إلى تعليق رحلاتها إلى سورية