تواصل شركات النفط الأجنبية الكبرى تقديم عروضها لتطوير حقول النفط الايرانية رغم ضغوط الولايات المتحدة لمحـاولـة عـزل الجمهورية الإسلامية.
فما زالت بعـض الشـركـات الأجـنبـيـة متمسكة بعروضها لإستغلال بعض أكثر الحـقـول الايرانية جاذبية. ولا يزال كونسورتيوم يابانـي ينـافـس على حقل نفط ازادجان الضخم غير المـستـغـل والذي يتوقع ان ينتج عند تشغيلـه بكـامـل طاقته 600 الف بـرميـل يـوميـا وذلـك رغـم انتهاء المهلة الممنوحة للكونسورتيوم في الشهر الماضي.
وقال مصدر قريب من المفاوضات ان وفدا يابانـيـا يجري محادثات في طهـران وانـه ربمـا يـتـم التوصل لإتفاق خلال اسابيع فقط.
ويضم الكونسـورتيـوم الـذي تـدعـمـه الـحكـومـة اليـابـانيـة تـوميــن كــورب وجابان بتروليوم اكسبلوريشين كـو وانبـكـس كورب.
وافادت وسائل اعلام ان توتال وشـتـات اويل تتفاوضان للفوز بحقوق عمليات المـسـح السيزمية والحفر في ازادجان.
واكدت بي.بي حرصها على التغلب عـلـى توتال في المنافسة على حقل بانجيستان رغم تعليقات وزير النفط بيجن زنغنة الذي المح في الصحف في الشهر الماضي الـى ان الـعـرض البريطاني "محفوف بالمشاكل."
وقال نائب وزير النفط الايراني مهدي مير معـزي ان ايـران تـأمـل ان تعلن الفائز بعقد بانجيستـان فـي مـارس اذار والقرار الخاص بازادجان في الصيف.
وقال مصدر في شركـة اوروبيـة كـبـرى "سيحاولون تقسيم العقود الممنوحة حـتـى لا تملك اي شركة سلطة حقيقية منفردة".
وتمنح ايران الشـركـات الاجنـبيـة عـقـودا لتـطويـر حقـول الـنفـط علـى اسـاس سـداد الاستثمارات من الانتاج خلال فترة محددة تستعيد ايران بعدها السيطرة على الحقول. (البوابة)