سيسكو السعودية تحقق أسرع نسبة نمو على مستوى العالم

تاريخ النشر: 26 نوفمبر 2006 - 09:08 GMT

أعلنت سيسكو ، رائدة صناعة حلول الشبكات في العالم، أن المملكة العربية السعودية ظهرت كأبرز متبني لتقنيات سيسكو على مستوى العالم، حيث سجلت نموا قياسياً في العام المالي 2006 مقارنة بالعام المالي المنصرم 2005. ويبرز هذا الإنجاز الدور القيادي للمملكة في تبنيها أحدث الحلول التقنية، ويضعها في مقدمة الدول التي تستخدم أحدث تقنيات الاتصالات على مستوى العالم. وبهذا، تكون سيسكو السعودية أسرع مناطق العالم نمواً في مجال التقنية.

وجنباً إلى جنب المبادرة الاستثمارية التي أطلقها جون شامبرز، الرئيس التنفيذي لسيسكو، بمليار ريال سعودي، لدى زيارته إلى المملكة في أبريل الماضي، يعزز هذا الإنجاز التزام الشركة بتحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز تقني في منطقتي الخليج والشرق الأوسط.

وفي تعليق لمعالي السيد عمرو بن عبد الله الدباغ، محافظ الهيئة العامة، هنأ معاليه سيسكو على هذا الإنجاز الذي يثبت، كما قال معاليه، أن الشركات العالمية العاملة في المملكة العربية السعودية تجد الاهتمام المناسب والدعم والتسهيلات المطلوبة من قبل الجهات الحكومية في المملكة  لتجعل استثماراتها ناجحة.  وقال الدباغ: "نسعد كثيراً برؤية شركات كبيرة كسيسكو تلعب دوراً فاعلاً يدعم جهود المملكة في رفع تنافسية بيئة الاستثمار، التي تصب في اتجاه مساندة عجلة التطور الاقتصادي التي تسير بخطى متسارعة مؤكدة قوته وإمكاناته الكبيرة."

وفي معرض تعليقه على هذا الإنجاز، قال الدكتور بدر بن حمود البدر، مدير عام سيسكو في  السعودية: "يثبت النمو الذي حققته سيسكو في المملكة العربية السعودية الدور القيادي الذي تلعبه مؤسسات العمل السعودية في تبني أحدث التقنيات والحلول التقنية"، مؤكداً أن هذا الإنجاز جنباً إلى جنب خطط سيسكو الاستثمارية والتوسعية في المنطقة، سيجعل سيسكو شريكاً مثالياً لكافة مؤسسات العمل السعودية، الأمر الذي يساعد تلك المؤسسات على أن تكون أكثر ابتكاراً وكفاءة وإنتاجية. وأعرب الدكتور البدر عن تقديره العميق للدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستثمار في رعاية المبادرة الاستثمارية التي أطلقتها سيسكو إبان زيارة رئيسها التنفيذي جون شامبرز إلى المملكة.

يذكر أن قطاع الاتصالات والمعلومات يلعب دوراً استراتيجياً في تعزيز المناخ الاستثماري في المملكة، الأمر الذي يؤدي إلى الارتقاء بمستوى الكفاءة والإنتاجية، ومن ثم يساعد على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البلاد. وقال البدر: "إن قطاع الاتصالات والمعلومات قد أصبح من العوامل الرئيسية التي تدفع بعجلة المناخ الاستثماري في المملكة إلى الأمام"، مضيفاً "أن كبريات الشركات العالمية، مثل سيسكو، قد تبنت التحول التقني الجديد الذي تعيشه المملكة حالياً، حيث تعمل على استقدام الرواد العالميين في هذا المجال كي يتبادلون الأفكار والرؤى مع الشركات المحلية، والارتقاء بمناخ التنافسية الاقتصادية في المملكة إلى مستويات أعلى وأكثر تقدماً".

وتعزيزاً لدورها في تنمية مجتمع التقنية بالمملكة، كانت سيسكو قد دشنت خطة استثمارية متعددة الاتجاهات، لتطبيقها على مدار السنوات الخمس القادمة، مع زيادة عدد موظفي الشركة من حوالي 70 إلى 600 موظف. كما تشمل الخطة الاستثمارية رعاية سيسكو معهد سعودي للاستثمارات والابتكارات التقنية، وأنشطة البحث والتطوير، ومختبرات ومراكز العرض، إلى جانب رعاية كرسي أكاديمي في مجال الأعمال. كما تتضمن الخطة أيضاً زيادة عدد أكاديميات سيسكو للشبكات من 45 إلى 150 أكاديمية على مدار السنوات الخمس المقبلة.

من جانب آخر، سوف تتعاون الجامعة الشبكية، من خلال برنامج أكاديميات سيسكو للشبكات، مع المؤسسات التعليمية الحكومية بهدف توفير دورات تدريبية متقدمة في مجال الأعمال والتدريب الفني للشباب السعودي، وتأهيلهم لتلبية احتياجات كبريات الشركات العالمية من الكوادر الفنية والتجارية.

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)