أكد المهندس نضال ماشفج مدير ادارة الترويج السياحي في وزارة السياحة السورية انه وفي اطار الاعداد لخطة الترويج لعام 2005، فقد تم تحديد أجندة المشاركات الخارجية في المعارض والفعاليات السياحية الاقليمية والدولية، وذلك بالتعاون ما بين الوزارة ادارة الترويج والأنشطة السياحية وغرف السياحة وعدد من الخبراء الأجانب الذين تمت الاستعانة بهم في مجال الاعداد لخطط الترويج المستقبلية.
وقال ماشفج، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية،:" انه على ضوء دراسة متطلبات الأسواق المستهدفة ونتائج المشاركات السابقة ونتائج المسح الاحصائي عام 2002 والمسح الاحصائي حتى نهاية الشهر الخامس من هذا العام، فقد تم أيضاً تقسيم مشاركاتنا الى أربعة أنواع: الترويج لسياحتنا في الدول العربية والمجاورة والإسلامية الترويج في الأسواق الأوروبية التقليدية الترويج في الأسواق الواعدة. الترويج لأنماط جديدة في السياحة (سياحة المؤتمرات والحوافز)".
كما ارتأت الوزارة وبهدف تثبيت مكانة سوريا السياحية في الأسواق التقليدية، رصد ميزانيات أكبر للمشاركة في المعارض التي ستقام فيها عبر زيادة الفعاليات المرافقة لتلك المعارض من خلال ورشات العمل واللقاءات مع الفعاليات السياحية والتسويقية والترويجية والإعلامية فيها والتركيز على الأسواق المصدرة للسياح ذات الانفاق العالي والجيد.
وحول العائدات السياحية لهذا العام أكد مدير الترويج انه وخلال النصف الأول من العام الحالي تم تحقيق زيادة بمقدار 52% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغت العائدات 460 مليون دولار مقابل 292 مليون دولار، بينما كانت في العام 2000 وللفترة نفسها 305 ملايين دولار ولا تتضمن تلك العائدات انفاق المغتربين ولا زوار اليوم الواحد. وأوضح ماشفج قائلاً :" إذا ما قمنا بمقارنة بين ما تم تخصيصه للترويج من ميزانية في هذا العام والبالغة أقل من مليون دولار(49 مليون ليرة) يتبين لنا انه وخلال النصف الأول فقط ان كل نصف دولار أنفق في الترويج قابله انفاق 460 دولاراً وهذا معدل مرتفع جداً".
وفي سياق متصل بقطاع السياحة في سوريا، بحث الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة السوري مع عدد من المستثمرين العرب الراغبين في توظيف استثماراتهم في المجال السياحي سبل توظيف الاستثمارات السياحية العربية في سوريا وفرص تحقيق الجدوى الاقتصادية في ضوء تطور حركة القدوم والمبيت السياحي في سوريا وذلك لدى استقباله كلاً على حدة وفد الشركة الوطنية للترويج والتسويق السياحي الكويتية برئاسة صلاح محمد الرميح رئيس مجلس ادارة الشركة ومدير عام قرية المسيلة للتجارة العامة والمقاولات والوفد الاستثماري البحريني برئاسة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة الذي تقدم بطلب لاستثمار قرية سياحية في تدمر بكلفة 4.5 مليار ليرة، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة البعث السورية.
واستعرض الوزير الاجراءات التي قامت بها الحكومة مؤخرا في مجال الاستثمار السياحي، مما يسمح بتحقيق طلب متزايد على انشاء المشاريع السياحية الجديدة التي تحقق جدوى اقتصادية واضحة وخاصة في موقع الجذب السياحي الاساسي. ومن جانبه أبدى الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رغبته بإشادة قرية سياحية متكاملة في منطقة تدمر تضم فنادق ووحدات اقامة بسعة اجمالية بين 1200 1500 سرير ومنتجعا سياحيا للاستشفاء والاستجمام، وتم التوصل الى ضرورة اجراء دراسة متكاملة للمشروع لمعرفة مدى تطابقه مع مشروع القرية السياحية الذي طرحته وزارة السياحة مؤخرا وفي الاطار ذاته أبدى الرميح رغبته في الاستثمار السياحي في سورية من خلال انشاء مجمع سياحي في منطقة ريف دمشق يسهم في اغناء البنية الفندقية في المنطقة مع اضافة فعاليات سياحية جديدة اثبتت فاعليتها في الدول المرموقة سياحيا.( البوابة)