سوريا: إستكشاف 60 بئرا نفطيا جديدا

تاريخ النشر: 18 أغسطس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أعلنت شركة دير الزور للنفط في سوريا أنها انتهت من حفر 60 بئرا استكشافيا وتطويريا، منها 25 بئرا منتجة، حيث يتم حقن حوالي 50 برميل في اليوم من المياه المعالجة والمنتجة في حقل الجفرا والقهار من خلال اربعة آبار حاقنة. ونقلت صحيفة البعث السورية نقلا عن مصادر الشركة قولها :" أنه تم اكمال بناء المرافق الاساسية لتجميع ونقل النفط المنتج من الحقول، ولكن دون الإفصاح عن اية ارقام تتعلق بكلفة االتنقيب والتطوير، او العائدات المتوقعة من تلك الآبار".  

 

وتضم المرافق محطات تجميع الجفرا، التي تنتج 25 الف برميل في اليوم، ومحطة تجميع القهار 40 الف برميل في اليوم، ومحطة تجميع عطا الله 15 الف برميل في اليوم، ومحطة تجميع المزرعة خمسة الاف برميل في اليوم. 

 

كما توجد محطة معالجة وضخ مركزية في الجغرا بقدرة إنتاجية تبلغ 60 ألف برميل في اليوم. وتقوم هذه المحطة بضخ النفط الخالي من الغاز والماء والملح الى المحطة الثانية " تي 2 " ويجري بعدها ترحيله بخطوط الشركة السورية لنقل النفط، باتجاه المصافي السورية وموانئ التصدير. 

 

يضاف الى ذلك خطوط أنابيب بطول 220 كلم، ومحطة رفع وضخ المياه من نهر الفرات الى محطة الجغرا للمعالجة واستخدامها كمياه تكنيكية في حقلي الجغرا والقهار لأغراض الحقن بقدرة تصل الى 55 ألف برميل في اليوم. 

 

يذكر انه تم تنفيذ دراسات جديدة لهندسة البترول المتكاملة بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية للتطوير والانتاج على الحقول الرئيسية لرفع الاحتياطي القابل للانتاج. واستخدمت الشركة لأول مرة في الحقول الصغيرة والمتباعدة، المضخات النفاثة حيث تعمل حالياً في بئرين بانتاج حوالي 1000 برميل في اليوم للبئر الواحدة.  

 

وفي ما يتصل بمشروع الغاز المرافق وتجميعه، يجري العمل الآن على تجميع الغاز للاستفادة منه في معمل الغاز الجديد الذي يجري العمل حالياً على إنشائه بالتعاون بين الحكومة السورية والشركة السورية للنفط مع شركتي كونوكو وتوتال.  

 

وتقول مصادر سورية معنية بالشأن النفطي :" إن الجهود مركزة الآن لاستثمار الغاز السوري بالحدود القصوى في مجال توليد الطاقة الكهربائية وتشغيل المعامل باستخدام أحدث التقنيات والبرامج الإلكترونية المتطورة، وكذلك استخدام الأساليب التقنية في مجال انتاج النفط، حيث تم تنفيذ دراسات جديدة للهندسة النفطية المتكاملة بالتعاون مع شركة توتال الفرنسية بغية رفع الاحتياطي القابل للإنتاج والمحافظة على مستوى إنتاجي عالٍ".  

 

في سياق آخر أشارت المصادر إلى أن الشركة استخدمت وللمرة الأولى تجربة المضخات النفاثة في بئرين، حيث يتم إنتاج نحو ألف برميل من البئر الواحدة في اليوم، مما يساعد من جانب آخر على بناء الكوادر الوطنية وتأهيلها وتطويرها، وعلى تحديث أساليب العمل مما حقق اقتصادية عالية وحافظ على معايير الأمن والسلامة والبيئة والتطبيقات الصناعية الجيدة .( البوابة )