سنغافورة تستقبل أكبر عدد من السياح من الشرق الأوسط لحضور مهرجان التسوق

تاريخ النشر: 25 يونيو 2006 - 07:52 GMT

يواصل مهرجان سنغافورة الكبير للتخفيضات، في دورته الثالثة عشرة، جذب لأعداد متزايدة من السياح من منطقة الشرق الأوسط، حسبما قال مسئولين كبار عن السياحة السنغافورية.

ويستمر مهرجان سنغافورة الكبير للتخفيضات حتى 23 يوليو/تموز المقبل، حيث ستعرض مراكز التسوق والمتاجر المختلفة خصومات مذهلة تصل إلى 70 بالمئة على مجموعة واسعة من معروضاتها التي تشمل على سبيل المثال الأزياء والأجهزة الإلكترونية والمجوهرات والساعات والهدايا والأدوات المنزلية وغيرها.

ويقول آلان تان، مدير هيئة السياحة السنغافورية في الشرق الأوسط: "تقوم استراتيجيتنا في الشرق الأوسط هذا العام على تقديم أكبر قدر مكن من التخفيضات في جميع أنحاء سنغافورة. وستبقى المتاجر والمحال طوال شهر يونيو الحالي مفتوحة حتى منتصف الليل، وستقدم تخفيضات وعروض مثيرة بحيث يشبع الزوار رغباتهم في التسوق".

ويضيف تان: "لقد أثبت هذا الأسلوب نجاحه في المنطقة، إذ أنه تم حجز الكثير من المقاعد على الرحلات المتجهة إلى سنغافورة خلال ذروة موسم السفر في هذا الصيف".

وبالإضافة إلى التسوق في المراكز والمتاجر في مركز المدينة، التي أصبحت جزءاً من مهرجان سنغافورة الكبير للتخفيضات، سيشهد مهرجان هذا العام مشاركة أكثر من 3 مركزاً للتسوق من مراكز مجاورة للمدينة.

إذ ستعرض المئات من المحال التجارية خصومات كبيرة على مجموعة متنوعة من المنتجات والبضائع التي تروق للمستهلكين من الزوار.

ومن الأحداث الكبرى الأخرى التي سيشهدها مهرجان سنغافورة الكبير للتخفيضات مهرجان مخصص هو "عرض سنغافورة"، الذي سيتضمن عرض أوسع مجموعة من المنتجات التي تلائم الحياة في سنغافورة، والمواد التي يشتريها جامعوا التحف والقطع النادرة، والتي ستعرض في أفضل متاجر الهدايا في الجزيرة.

ومن الهدايا المثالية التي يمكن شرائها كتذكارات من سنغافورة، عدد من المنتجات التي ستطلق في مهرجان هذا العام للتخفيضات الكبرى في سنغافورة، والتي تتضمن بورلان بيراناكان التي يمكن الحصول عليها من المتجر الملحق بالمتحف، وحقائب السيدات التي عليها صورة وجه أوبرا من إنتاج هوسبن، ومجموعة من الهدايا التي صممها كبار الفنانين السنغافوريين، ومجموعة من الأزياء والإكسسوارات السنغافورية.

ويعتبر التسوق عنصراً أساسياً من السياحة السنغافورية وهي من أحد أهم الأسباب التي يسافر بسببها الزوار إلى سنغافورة.

وحسبما قال آلان تان، فإن إنفاق زوار سنغافورة على التسوق يفوق ثلاثة مليارات دولار سنغافوري في السنة، ينفق ما يقارب خمسها (650 مليون دولار سنغافوري) أثناء المهرجان الكبير للتخفيضات. ويشكل إنفاق الزوار من الشرق الأوسط على التسوق جانباً كبيراً.

وقال تان: "لقد قدمنا عدداً من الابتكارات لجعل سنغافورة مكاناً مناسباً لقضاء العطلة الصيفية بالنسبة للسياح القادمين من منطقة الشرق الأوسط. وهناك عدد من العروض الخاصة للمسافرين من هذه المنطقة من العالم، إضافة إلى توفر مجموعة راقية من الفنادق والخدمات والمرافق السياحية التي تناسب أذواقهم".

ويضيف تان: "كما سيشهد هذا العام إرسال الإمارات العربية المتحدة وفداً تسوقياً للمشاركة في مسابقة تحدي التسوق في سنغافورة، وهي إحدى المناسبات الملفتة في مهرجان سنغافورة الكبير للتخفيضات".

وجدير بالذكر أن السياحة التسوقية من أهم دعائم رؤية "السياحة في سنغافورة 2015" والتي تسعى إلى استقطاب ما يربو على 17 مليون سائح وتحقيق 30 مليار دولار سنغافوري من عوائد
السياحة خلال العقد المقبل.

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن