تعرف على سلوكيات مزعجة على لينكد إن يمكن أن تؤدّي إلى كوارث مهنيّة

تاريخ النشر: 13 أبريل 2016 - 08:44 GMT
لينكدإن
لينكدإن

جون توماس    

لم تعد الأعمال في يومنا هذا تدور حول الاجتماعات الروتينية المملّة أو الاتصالات العشوائية، بل أصبحت تشمل المبيعات الاجتماعية، وبناء العلاقات، والحوارات، وخلق الضجة. ويعد موقع “لينكد إن” أداةً قويّة للانخراط في الحوارات الهادفة مع شركاء العمل المتوقعين والجمهور المحتمل، إضافةً للبحث عن فرص تجاريّة ومهنيّة جديدة.

وفي حين يعتبر “لينكد إن” شبكة اجتماعية كبيرة للتواصل مع أناس مهمّين وبناء العلاقات المهنيّة، إلا أن إساءة استخدامه غالباً ما تؤدي إلى عواقب مهنية وخيمة. وفيما يلي 15 سلوكاً مزعجاً على “لينكد إن” عليك اجتنابهم على الفور.

1. استخدام صورٍ غير مناسبة.

تذكّر دائماً أن “لينكد إن” ليس “فيسبوك”، فهو شبكة مهنية عالمية يضمّ أشخاصاً جادّين ومتواجدين على الشبكة للتواصل مع شخصيّات مهنيّة أخرى. إذا كنت تريد ترك انطباعٍ جيّد، وجذب الانتباه الصحيح إلى حسابك، والأشخاص المناسبين للتواصل معك، استخدم صورةً مناسبة لحسابك.

inappropriate linkedin photo

من الأفضل استخدام صورةٍ شخصيّة مع ابتسامة خفيفة، لكن تجنّب الصور بالطول الكامل أو صور السلفي.

linkeidn photo1

linkedin photo2

لا تستخدم صور الشعارات لأن الأشخاص يريدون التواصل مع أناسٍ حقيقيين.

linkedin photo - the use of logos

وهناك حقيقة بسيطة يتجاهلها وينساها الكثيرون، وهي أن “فيسبوك” للتحديثات الشخصيّة، بينما “لينكد إن” للتحديثات المهنيّة. إذا قضيت وقتاً ممتعاً مع أصدقائك في حفلة خلال عطلة نهاية الأسبوع، لا تبث الصور والتحديثات المتعلّقة بالحفلة عبر “لينكد إن”.

2. إرسال دعواتٍ شخصيّة حيث تشير إلى الشخص على أنّه “صديق”.

وهذا الخطأ شائعٌ جداً، ويبدر عن الكثيرين بقصد وبغير قصد، حيث يرسلون طلبات صداقة إلى أشخاص غرباء ويشيرون إليهم على أنهم “صديق”، وتصلهم الرسالة العامّة “أود إضافتك إلي شبكتي المهنيّة على لينكد إن”.

وهذه الدعوة العموميّة من شأنها أن تنفّر الكثير من مستخدمي “لينكد إن”. عليك إرسال رسالة خاصة إلى كل شخص تضيفه، تخبره فيها من أنت ولماذا أرسلت له طلب إضافة.

إن إرسال دعوة إلى شخص غريب تخبره فيها أنه “صديق” ليس من آداب موقع “لينكد إن”. لكن إذا كنت قد قابلت هذا الشخص سابقاً، اذكر ذلك في رسالة سريعة.

sending invitations

3. إرسال بريد مزعج ورسائل ترويجية غير مرغوب فيها.

إن قبول أحدهم لدعوتك لا يعني أنه أعطاك الإذن لتبدأ بإرسال فوجٍ من الرسائل غير المرغوب بها للتسويق والترويج. من غير اللطيف فعل ذلك وقد يؤذي سمعتك وسمعة شركتك.

انتظر حتى تأتي الفرصة المناسبة لبيع خدماتك. كن مهتماً بالشخص الذي تتواصل معه بصدق. شارك في الحوارات والتعليقات في الأوقات المناسبة. وبعد تواصلك بشكل مناسب معه، وتشعر بأنه سيتقبّل استقبال رسائلك، أرسل ما تريد إخباره به عن عملك وخدماتك وشركتك، لكن لا تبالغ ولا تكن ملحّاً.

spam

4. إرسال كمية من الرسائل الترويجية المزعجة.

إذا كنت الشخص الذي يرسل رسائل ترويجية لمجموعة من الأشخاص وبكمياتٍ كبيرة، فعليك أن تتوقّف فوراً. لا يُقَدّر الناس هذه الرسائل الترويجية المزعجة، وتعد مهينةً للمستقبِل.

إذا أردت أن تؤخذ على محمل الجديّة في “لينكد إن”، عليك أن تعيد النظر في الرسائل التي ترسلها إلى جهات الاتصال لديك.

bulk spam

5. نشر مقولات لا معنى لها وألغاز رياضيّة.

عليك أن تعلم أن “لينكد إن” ليس المكان الذي تنشر فيه كلّ ما تشاؤه. “لينكد إن” شبكة اجتماعية مهنيّة، ويجب عليك أن تكون مهنياً طيلة الوقت في كل ما تفعله عبر “لينكد إن”، بما في ذلك تعليقاتك ومنشوراتك. من المزعج أن يرى المستخدم صفحته الرئيسية مليئة بمقولاتٍ لا معنى لها وألغاز ومسابقات رياضية.

bad posts

من المستحسن أن تنشر مثل هذه الأفكار على “فيسبوك”، لكن ليس على شبكة مهنية مثل “لينكد إن”. إذا نشرت الكثير من هذا المحتوى، فتوقّع أن يحذفك الجميع من شبكاتهم المهنية للأبد.

فكّر مرتين قبل نشر محتوىً كهذا، أو حتى التعليق عليه أو ضغط زر الإعجاب.

6. المبالغة في الترويج لشركتك.

لا ترتكب خطا المبالغة في الترويج لشركتك أو خدماتك. وبدل ذلك، كن جزءاً من الحوارات القيّمة، ويمكنك كجزءٍ من مشاركتك بيع خدماتك في الوقت المناسب، أي عندما يسأل أحدهم عن خدمةٍ معيّنة على سبيل المثال، أو يبحثون عن العروض الأفضل.

كما أنه لا بأس من نشر تحديثاتٍ حول شركتك، لكن نشر الكثير من الروابط المتعلقة بشركتك وخدماتك ومنتجاتك يُعتبر ترويجاً مزعجاً.

7. نشر المشاركات المضلَّلة.

ظهرت في الآونة الأخيرة موضة مزعجة على “لينكد إن”، حيث قد ينشر أحدهم معلناً عن شواغر وظيفيّة لا وجود لها، ويفعل ذلك فقط بهدف جذب الانتباه والحصول على جهات اتصال أكثر. وهذه أسوأ طريقة يمكن أن تبني بها شبكتك المهنية على “لينكد إن”.

8. مشاركة محتوى غير لائق بتاتاً.

تجنّب نشر أي شيء فيه إيحاءات جنسية، حتى لو كنت مؤلف كتاب حول هذا الشأن. كما عليك الابتعاد عن الإساءة إلى الأديان والمعتقدات.

كما أن نشر أي محتوىً عنصريّ أو طائفيّ يجعل الكثيرين على “لينكد إن” يحظرونك، فـ”لينكد إن” ليس المنصة المناسبة للجدالات السياسية أو الدينية.

9. مشاركة محتوى ذو طابع ديني.

تجنّب نشر أي شيء يتعلّق بدين معيّن على “لينكد إن”، وتذكّر أن “لينكد إن” عبارة عن شبكة المهنية مليئة بأشخاص من جميع الأجناس والمذاهب والمعتقدات والأيديولوجيات. وربما تسيء إلى شخصٍ ما بغير قصد، ما يؤدي به إلى حذفك أو حظرك بشكل دائم.

bad post 2

لا تتحدّث عن أي شيء لا يمت للعمل بصلة على “لينكد إن”.

10. استخدام لغة غير لائقة.

دائماً استخدم لغةً راقية ومحترمة، وتأكد من أن لغتك سليمة في جميع تعليقاتك ومنشوراتك. تجنّب الألفاظ النابية والبذيئة، أو كتابة أي تصريحات تسيء بها إلى أحدهم.

تذكّر أن الناس يراقبون سلوكك وأفعالك، ولا تريد أن تخاطر وتخسر وظيفةً مرتقبة أو زبوناً ما بسبب كتابتك لكلماتٍ نابية أو إساءتك إلى أحدهم.

11. الإفراط والعشوائيّة في المشاركات.

تجنّب الميل إلى ضغط زر الإعجاب عشوائياً على كلّ ما تراه من محتوىً على “لينكد إن”، فقد يضطر ذلك أحدهم إلى إخفاء تحديثاتك لأنها تملأ صفحته الرئيسية.

سوف تخسر بذلك جهات الاتصال الخاصة بك، ولن يرى معظمهم تحديثاتك المهمة لأنها غارقة بين التحديثات العشوائية. لذا، فكّر قبل أن تضغط زر الإعجاب أو تعلّق على التحديثات.

12. المبالغة في مشاركة التغريدات من “تويتر”.

لا بأس بربط حساب “تويتر” بـ”لينكد إن”، لكن المبالغة في مشاركة تغريداتك على “لينكد إن” يتسبب بازدحام مشاركاتك على الصفحات الرئيسية لحسابات الآخرين على “لينكد إن”، وقد يزعجهم ذلك لدرجة حذفك للأبد من شبكاتهم.

13. إضافة جهات الاتصال إلى قاعدة بيانات البريد الإلكتروني دون إذنٍ منهم.

إذا كنت تضيف جهات الاتصال لديك إلى قاعدة بيانات البريد الإلكتروني الخاص بك دون إذن، وبعد ذلك تغرق صناديق الوارد لديهم برسائل التسويق، فعليك أن تتوقّف فوراً.

في هذه الحالة، سوف يتم التبليغ عنك وعن شركتك بأنك ترسل بريداً مزعجاً، وبالتالي يتم حظرك للأبد. إذا اختار جهات الاصتال لديك أن يشتركوا بالقائمة البريدية لديك، فذلك أمرٌ آخر.

14. إرسال طلبات توصية إلى أشخاص لم يسبق لك أن عملت معهم.

من الخطأ أن تتطلب من شخص لم تعمل معه بتاتاً أن يكتب لك توصية على “لينكد إن”، أو أن ينصح بالعمل معك ويمتدح مهاراتك. وهذا لا يعني أنه لا يمكنك طلب توصيات، لكن فقط من أولئك الذين سبق وأن عملت معهم، ولديهم الكفاءة اللازمة لكتابة توصية.

recommendation

15. إساءة استخدام “ناشر لينكد إن” لنشر إعلانات الوظائف.

افتتح “لينكد إن” منصة النشر للجميع مؤخراً كي يعطي الجميع الفرصة لمشاركة تجاربهم وخبراتهم ومقالاتهم. وهذه المنصة رائعة لتسويق المحتوى وإثبات نفسك على أنك زعيم فكر، لكنها ليست مكاناً لنشر إعلانات الوظائف، إذ أن هناك مكاناً مخصصاً في “لينكد إن” لنشر إعلانات الوظائف.

publisher

 

اقرأ أيضاً: 

كيف تزيد سعة التخزين في الآيفون ؟

آبل تتجهز لبيع هاتفها المليار

جديد سامسونغ القادم... جالاكسي نوت 6 سيكون مقاوما للماء وكاميرا لمسح قزحية العين!