سلطنة عُمان – داسة إنشاء شركة مشتركة للإستثمار السياحي مع الهند

تاريخ النشر: 09 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

صرح مقبول بن علي سلطان وزير التجارة والصناعة العُماني بانه تم بحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين الهند والسلطنة وبين مقاطعة هريانا وتبادل الاستثمارات وتنشيط الحركة السياحية. وقال الوزير في هذا السياق :" انه تمت مناقشة التعاون في مجال تقنية المعلومات حيث لدى الهند قدرات كبيرة معروفة عالميا في هذا القطاع الى جانب التعليم والتدريب في مجال التقنيات وهناك بعض الشركات المختصة باقامة كليات تقنية ولديها رغبة في انشاء كلية بالسلطنة بالاضافة الى الكلية التقنية الموجودة في واحة المعرفة بالتعاون مع مستثمرين من الجانب الهندي كما نوقشت الاستفادة من تجربة الهند في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة". 

 

ومن ناحيته صرح محسن بن خميس البلوشي وكيل وزارة التجارة والصناعة للسياحة :" انه تم بحث انشاء شركة هندية عمانية تعني بادارة المنشآت السياحية المختلفة والجانب الهندي لديه خبرة في هذا الجانب ولديهم شركات كبرى في هذا المجال. ومن المهم دراسة انشاء هذه الشركة حتى تكون شركة حكومية او من القطاع الخاص وقد ناقشنا دعم هذه الشركة لادارة المشاريع والفنادق الصغيرة سواء الحكومية أو من القطاع الخاص وكذلك تمت مناقشة تفعيل الحركة السياحية بين الجانبين واستعراض بعض المشاريع السياحية ومنها مشروع الوجهة البحرية وفرص السياحة الموجودة في السلطنة وفي الهند. وقال البلوشي، وكما ذكرت صحيفة عُمان ديلي :" انه تمت مناقشة زيادة عدد محطات الطيران العماني بالهند مثل حيدر أباد ودلهي وقد وافقت الحكومة الهندية على ذلك لانه موضوع هام لتدعيم العلاقات الاقتصادية والسياحية والتجارية". 

 

ومن جانبه قال رئيس مجلس رجال الأعمال الهندي العماني براديف مادهوجن :" ان العلاقات السياحية الثنائية بين الهند والسلطنة قائمة على فهم الواقع العماني كمنتج سياحي وانها تجذب سنويا عددا غير قليل من السياح الاجانب. وبسبب وجود العلاقات التاريخية بين البلدين ووجود جالية هندية كبيرة فان السلطنة مهمة بالنسبة لنا جدا وان هناك اعداداً كبيرة من العمانيين يقصدون الهند للعلاج، كما ان السلطنة بالنسبة للهنود ليست فقط وجهة سياحية وانما هي وجهة عمل واستثمار، كما انها تمثل نقطة انطلاق الى الغرب سواء لأوروبا او العالم العربي ولدينا تسهيلات خاصة في المستشفيات الهندية للعمانيين".  

 

هذا وقال كريتشاف كالرا نائب أمين عام اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندي:" اننا نبحث عن المجالات التي يمكن بها تنشيط التعاون الاقتصادي بين البلدين وكانت قد بدأت في عام 96 اتصالات من هذا النوع للوقوف على اهم انشطة الاستثمار وقد تم تحديد ستة أنشطة مفضلة للتعاون العماني الهندي وهي السياحة والتعليم والصحة والصناعة وتقنية المعلومات وكذلك في مجال الاستيراد والتصدير.أما في مجال الطاقة، فان الموضوع يحتاج الى دراسة مشتركة، وقد قمنا بجهود مشتركة جيدة ستتمكن من خلالها من وضع التصور المجدي للعمل المشترك في هذا المجال. وحول السياحة قال:" اننا جادون في مواصلة المباحثات مع الجانب العماني لدعم هذا النشاط من خلال التفكير في تكوين شركة للترويج السياحي المشترك". 

 

وعلى صعيد أخر، بدأ الامير فيليب ولى العهد البلجيكي بزيارة سلطنة عمان على رأس وفد اقتصادي يتكون من ممثلين ذوي مستوى رفيع من القطاع الحكومي والخاص البلجيكي وتستمر يومين. وسينظم المركز العماني لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات على هامش الزيارة ندوة الفرص الاستثمارية والتجارية بين السلطنة ومملكة بلجيكا في العاشر من مارس/اذار الجاري بهدف تبني افكار جديدة وايجاد توجهات لتنمية الاستثمار والعلاقات التجارية بين البلدين.ويحضر الندوة ممثلو القطاع الحكومي بالاضافة الى قرابة 65 شركة بلجيكية من مختلف القطاعات، منها قطاع تقنية المعلومات والنفط والغاز والبيئة والمعدات والأثاث والاتصالات والكيماويات والديكور والتدريب والخدمات الاستشارية وتصنيع المواد الصحية والاسقف المضادة للمياه وتصنيع المواد الغذائية والحلويات وغيرها من القطاعات.  

 

وتعتبر بلجيكا من اهم الشركاء التجاريين للسلطنة فهي تشغل المركز الثاني عشر في قائمة اهم الدول المصدرة للسلطنة عام 2002 بعد ان كانت تشغل المركز الواحد والعشرين عام 1999 و2000 وفي عام 2001 كانت تشغل المركز السابع عشر في قائمة الدول المصدرة للسلطنة. ( البوابة)