سلطنة عُمان: بدء تطوير خمسة مواقع من القلاع والحصون لتفعيل دورها سياحيا

تاريخ النشر: 28 أبريل 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

بدأت وزارة التجارة والصناعة العُمانية ممثلة في المديرية العامة للسياحة خطوات ايجابية نحو تطوير خمسة مواقع رئيسية من القلاع والحصون بالسلطنة وذلك ضمن خطط الوزارة لتفعيل دور هذه المواقع سياحيا خلال المرحلة القادمة. وتشمل خطط التطوير قلعة نزوى وقلعة نخل وحصن جبرين وحصن الحزم وحصن خصب وذلك كمرحلة أولى من مراحل التطوير بالاشتراك مع جميع الاطراف ذات الصلة من القطاعين العام والخاص. 

 

وتتمثل مراحل التطوير لقلعة نزوى في صيانة وتأهيل القلعة وتوفير الخدمات والمرافق الأساسية لها لخدمة السياح. وتطوير وتحسين المنظر العام لفناء القلعة وبناء مظلات ذات طابع تراثي مزودة بكراس وتحسين مدخل القلعة بالكامل وتسهيل عملية الدخول لمختلف المرافق والاركان لذوي الاحتياجات الخاصة بالدور الارضي بالقلعة. كما سيتم تحويل 22 غرفة من مخازن القلعة السفلية الى متحف متكامل يحكي عن تاريخ المنطقة الداخلية ومدينة نزوى خاصة واهميتها التاريخية واسواقها الشعبية ومزاراتها السياحية ومقوماتها الثقافية من فنون شعبية وحرف تقليدية وعادات وتقاليد ولباس شعبي الى جانب العمل على ابراز الجانب التاريخي للقلعة.وكذلك تطوير وتأثيث البرزة والمبرز الخارجي للقلعة، وذلك كما ذكرت صحيفة الوطن العُمانية. 

 

كما تشمل عملية التطوير صيانة حصن خصب من حيث تأهيل جزء كبير متضرر من مبنى الحصن وتوفير الخدمات الاساسية. والعمل على استخدام اجهزة طرد الرطوبة من الارضيات والجدران المبنية بالصاروج وتأهيل البرج الاوسط بالحصن ليكون معرضا دائما للمقتنيات الاثرية النادرة الخاصة بمحافظة مسندم وليضم مختلف المشغولات اليدوية والعادات والتقاليد والفنون الشعبية بالمحافظة. كما ستقوم الوزارة بتنفيذ مشروع تطوير حصن الحزم من خلال تنفيذ المرشد الالكتروني الآلي بأركان الحصن المختلفة من خلال خمس لغات هي العربية والانجليزية والالمانية والفرنسية واليابانية. واستخدام مؤثرات ضوئية وصوتية ومرئية ودخانية خاصة لكل ركن من الحصن ، وعمل متحف او معرض دائم للمدافع في برجي الحصن وانواعها ونبذة تاريخية عنها وعن كيفية استخدامها واهميتها العسكرية. 

 

من جهة ثانية، صرح الشيخ عبد العزيز بن أحمد ابن سلطان الحوسني عضو مجلس ادارة الطيران العماني بأن مجلس ادارة الشركة يعمل الآن على كيفية وصول رحلات الطيران العماني الى المحطات العالمية في اوروبا. وأضاف في تصريح لصحيفة " عُمان ديلي " :" انه لا بد ان يتم التفكير الجدي في ايصال خطوط الطيران العماني الى مختلف دول العالم من أجل اصلاح واعادة هيكلة الشركة بما يحقق الاهداف والغايات والربحية". واكد على أهمية التوسع التدريجي في خطوط الشركة مع التركيز على المحطات ذات العائد الاقتصادي سواء للشركة أو القطاع السياحي في السلطنة. 

 

وأشار الى ان الطيران العماني يعتبر شركة خاصة مع مساهمة حكومية بسيطة مقارنة بالشركات الاخرى في المنطقة التي تعتبر حكومية مائة بالمائة والتي لا تضع حسابات الربح والخسارة في حساباتها في الوقت الراهن على عكس الطيران العماني. وقال عبد العزيز الحوسني: ان الطيران العماني يعمل على الوصول الى الاسواق المتخصصة الا ان ذلك يتطلب مبالغ أكبر من أجل شراء طائرات ذات احجام اكبر للعمل على الخطوط الطويلة. وان الشركة تعمل الأن من خلال الرمز المشترك مع طيران الخليج والذي يحقق الغايات المنشودة للشركتين والذي يساعد على الانتشار والوصول برحلات قد لا تسيرها الناقلة الاخرى وهذا سيساعد على الوصول لمحطات اكثر تركيزا. 

 

وأكد على ان مجلس الادارة يعمل حاليا على تغيير نتائج الشركة السلبية الى تحقيق ارباح خلال الفترة المقبلة، الا ان الوضع السابق لاحداث 11 سبتمبر ومرض السارس وارتفاع اسعار الوقود كان لها دور في عدم جعل الشركة تحقق ارباحا في الفترة الماضية الا ان مجلس الادارة عبر عن ارتياحه لمستوى الجهد الذي يبذله الرئيس التنفيذي من اجل تحقيق النتائج الايجابية. 

 

مؤكدا ان اضافة خط البحرين سيكون بادرة طيبة للرحلات بين دول المجلس وهي نقطة مهمة بالنسبة لعمان كدولة خليجية وكذلك فان السلطنة تعمل على تعزيز التعاون السياحي بين دول المجلس. وحول دخول شركات طيران جديدة في المنطقة قال الشيخ عبدالعزيز بن أحمد الحوسني :" ان هذه الشركات ستوجد عدم التكافؤ بين شركات الطيران في المنطقة لانها تعمل وكأنها شركات طيران خاصة الا انها على العكس من ذلك فهي تعمل تحت اطار حكومي حيث تلقى الدعم المتواصل من حكوماتها، الا ان هذا يجب ان يدفعنا في الطيران العماني على العمل وكأنه تحد بالنسبة لنا كشركة طيران تعمل تحت مظلة القطاع الخاص". ( البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن