في إنجاز يعد الأول من نوعه منذ بدء عملياته الجوية عام 1993، استطاع الطيران العماني خلال شهر يونيو 2005 تجاوز حاجز 100000 مسافر خلال شهر واحد بنقله 103820 مسافر، ليحقق بذلك إنجازات قياسية على مستوى حركة المسافرين على متن رحلاته خلال الاشهر الستة الشهر الأولى من عام 2005م، حيث قام الطيران العماني بتسيير 6332 رحلة جوية ونقل ما مجموعه 506545 مسافر، مما ساهم في زيادة نسبة إشغال المقاعد لتصل الى 76%.
وفي هذا السياق صرح زياد بن كريم الحرمي:" إن الزيادة المطردة في نسبة عدد المسافرين والانجاز المتميز خلال شهر يونيو 2005م تحقق بفضل إعادة جدولة بعض الرحلات للعديد من محطات الطيران العماني سواء زيادتها أو تغيير مساراتها وتوقيتاتها، وبتطبيق البرنامج الصيفي الرامي الى توفير رحلات مباشرة وفي توقيتات مناسبة لأعزائنا المسافرين إلى أي من محطات الطيران العماني العشرين والذي تم بدء العمل به إعتبارا من يوليو 2005، فإننا نتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات على صعيد عدد الرحلات والمسافرين ونسعى الى تخطي حاجز المليون مسافر عند نهاية العام".
وأردف قائلا:" إن السياسات وآليات العمل التي اعتمدها الطيران العماني، استطاعت تحقيق العديد من الاهداف الرامية الى تحديث وتحسين أداء الشركة من خلال الاستثمار الأمثل لمواردها المختلفة، حيث ساهمت طائرات الجيل الجديد من نوع بوينج 737 بشكل كبير في تحقيق العديد من طموحات الشركة من حيث تقديم أفضل الخدمات وتوسيع شبكة المحطات التي يحلق إليها الخنجر العماني والتقيد بمواعيد الاقلاع، وحرصا من مسؤولي الطيران العماني على أن تكون خدمات الشركة المختلفة موازية لخطته التجارية الطموحة فقد تم التعاقد على إدخال العديد من الأنظمة والبرامج الجديدة وفي طليعتها نظام التذاكر الالكترونية والحجز عن طريق الانترنت والذي أبرم مع شركة سايبر العالمية الشركة المرموقه في مجال حجوزات الطيران".
وأضاف قائلا، وكما ذكرت صحيفة عُمان ديلي،:" منذ أن بدأ عملياته في عام 1993 كشركة طيران إقليمية، شهد الطيران العماني توسعات سريعة في الهيكل والأداء وأصبح يلعب دورا أساسيا لترويج حركة الطيران من وإلى السلطنة، مما ساهم في تبوّئه مكانة مرموقة متميزة بين شركات الطيران العالمية العاملة في المنطقة والى زيادة عدد مسافريه، وأصبحت رحلاته الجوية ملتقى للعديد من المسافرين من مختلف البلاد والثقافات. وبما عرف عنه من كرم الضيافة العمانية الأصيلة فان الطيران العماني يقدم للمسافرين كل ما يستحقونه من ترحيب وإهتمام، ويستعد الطيران العماني لاجتياز آفاق المستقبل برؤية عصرية حديثة مدعما بتقاليد الماضي العريق".
ومن الجدير بالذكر أن الطيران العماني يقوم بتشغيل أسطول يتكون من 10 طائرات منها ستة من أحدث أنواع طائرات بوينج 737 - 700 و800 ويصل أسطوله الحديث الى العديد من المدن المهسمة في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط، وشبه القارة الهندية، وشرق أفريقيا وهي: خصب ومسقط وصلالة ودبي والدوحة والبحرين والكويت وجدة والعين والدمام وبيروت والقاهرة وبومباي وتشيناي وترافندرام وكوتشي ونيودلهي وحيدر أباد، ودار السلام.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)