تعاقدت شركة صلالة لخدمات الموانئ (ش.م.ع.ع) مع بنك مسقط وبنك الخليج الدولي وبنك ظفار على قرض بمبلغ 110 ملايين دولار امريكي. وجرى توقيع الاتفاقية على هذا القرض في فندق جراند حياة مسقط الأربعاء الماضي . ومن المؤمل ان يستثمر هذا القرض لاعادة تمويل القرض الآجل الحالي البالغ 55 مليون دولار امريكي، والمتبقي منه لتمويل مشروع معدات الرصيفين 5 و6.
من جانبها اقرت حكومة السلطنة عقد تصميم وانشاء المشروع، اضافة الى مشروع تمديد جدار كاسر الامواج. ومن المؤمل ان تكتمل تلك المشاريع ويبدأ العمل فيها في مطلع عام 2006. وتقضي الاتفاقية الجديدة بان يتكفل كل من بنك مسقط وبنك الخليج الدولي منح شركة صلالة قرضا بمبلغ 42.5 مليون دولار لكل منهما، اما بنك ظفار فيتكفل بمنح الشركة قرضا قيمته 25 مليون دولار. من الجدير بالذكر ان بنك ظفار وبنك مسقط هما اساسا من ممولي الشركة منذ نشوئها، اذ يمتلكان ما قيمته 62% من التسهيلات الموجودة حاليا، اما بنك الخليج الدولي الذي يعد واحدا من رواد التمويل التجاري في الشرق الاوسط فهو المشارك الجديد لهذه الشركة، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة عُمان ديلي.
ومن ناحيته أوضح جاك هلتون الرئيس التنفيذي للشركة ان شركة صلالة لخدمات الموانئ قد تجاوزت بنجاح الصعوبات واستطاعت تخفيف وطأة الاعباء عن كاهلها، واعتمادا على موقفها القوي في الوقت الحاضر من ناحية وقلة المخاطر من ناحية ثانية فان اعادة تمويل القرض السابق وقرض معدات الرصيفين 5 و6 ستوفران مرونة كافية لتقليل تكاليف المسائل التجارية.
وتحول ميناء صلالة خلال الاعوام الستة الماضية من موقع معشوشب اخضر ليصبح مركزا للشحنات العابرة يتراوح حجم اعماله مليوني حاوية نمطية سنويا. ومنذ بدء عملياته قبل اقل من 5 اعوام بلغ ناتج عملياته الكلي 5 ملايين حاوية نمطية. لقد جعل هذا الانجاز ميناء صلالة واحدا من اسرع الموانئ نموا في العالم وبالتالي يكون احد اسرع الموانئ في التاريخ بلغ هذا الانجاز الرائع في هذه الفترة القصيرة من الزمن. لقد ارتفعت فوائد شركة صلالة لخدمات الموانئ في عام 2003 بنسبة70% اذ بلغت 4.082 مليون ريال قياسا بارباح السنة الماضي. كما انها حققت نسبة 62% من عملية التعمين حتى نهاية عام 2003.
ويعمل الميناء حاليا فوق طاقة استيعاب الارصفة، وإن تطوير ارصفة اضافية مقرونا بتوسيع البنية التحتية لجدار كاسر الامواج سيكون مفتاحا لنمو متزايد لميناء صلالة. من المتوقع ان تصرف شركة صلالة مبلغ 83.9 مليون دولار امريكي لتجهيز الرصيفين 5 و6. وباكتمالهما فان طاقة الميناء ستزداد الى 3 ملايين حاوية نمطية سنويا.
على صعيد أخر له علاقة بالمشاريع في سلطنة عُمان، دشنت الشركة العمانية للاتصالات المتنقلة مقسما جديدا في ولاية عبري بمنطقة الظاهرة بسعة اجمالية بلغت حوالي 100 ألف خط للهاتف المتنقل العالمي وذلك في اطار خططها التوسعية لنشر خدمة الهاتف المتنقل العالمي في مختلف ارجاء السلطنة. وقد رعى حفل افتتاح مقسم عبري الشيخ محمد بن سعيد الكلباني، عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس، وذلك بحضور الدكتور عامر بن عوض الرواس، المدير التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات المتنقلة، وعدد من مديري العموم والمسؤولين بالشركة.
وصرح الدكتور عامر بن عوض الرواس، المدير التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات المتنقلة بان هذا المقسم سيساهم في توفير سعات استيعابية جديدة وكبيرة قابلة للزيادة المستقبلية للمشتركين في ولايات منطقة الظاهرة والقرى المجاوره لها، مشيرا الى ان المحطات الـ27 لتقوية ارسال الهاتف المتنقل العالمي الموجودة في ولايات عبري وضنك وينقل والتي كانت تعمل عبر مقسم نزوى سيتم تحويلها الى مقسم عبري موفرا بذلك مساحات وسعات إضافية في مقسم نزوى الذي كان يخدم المشتركين في تلك الولايات. وأضاف، وكما ذكرت صحيفة عُمان ديلي أيضاً، :" انه ما زال هناك 22 محطة اخرى منتظرة تحت التشييد سيتم تشغيلها خلال الايام القليلة القادمة ان شاء الله حيث ستضاف الى هذا المقسم لتغطية خدمة الهاتف المتنقل العالمي قرى ومناطق جديدة في مختلف ولايات منطقة الظاهرة". ( البوابة)
