استغلالاً لحاجة الناس في سوريا.. سماسرة يرفعون سعر اسطوانة الغاز إلى 2500 ليرة

تاريخ النشر: 24 مارس 2013 - 09:29 GMT
على الرغم من انخفاض الكميات التي وصلت إلى دمشق، إلا أنه لم يكن من المتوقع أن تباع بأسعار لا قدرة للمواطن على دفعها
على الرغم من انخفاض الكميات التي وصلت إلى دمشق، إلا أنه لم يكن من المتوقع أن تباع بأسعار لا قدرة للمواطن على دفعها

قام سماسرة الغاز بعد تمكن معتمدين من استجرار كميات من وحدة إنتاج غاز عدرا، باستغلال حاجة الناس للمادة ورفعوا أسعارها أضعافاً مضاعفة، فالبعض عرض اسطوانة الغاز الصغيرة بـ2500 ل.س والكبيرة بـ4200 ل.س، ما منع الكثير من المواطنين من شرائها.

ووصلت كميات من الغاز المنزلي إلى مدينة دمشق وبعض الضواحي عبر المعتمدين، بعد تعذر الوصول إلى مكان وجود الوحدة دام لأكثر من 20 يوماً بسبب الأحداث في تلك المنطقة.

الكميات

وحسب بعض الأهالي الذين حصلوا على أسطوانات غاز في أحد الأحياء لا تلبي الطلب على المادة، خصوصاً أن هناك الكثير من العائلات لم تحصل على حاجتها من الغاز طيلة الأيام التي أغلقت فيها وحدة إنتاج عدرا، واعتماد هؤلاء على تعبئة الغازات الصغيرة المرتفعة التكاليف والتي لا تفي باحتياجات المعيشة.

ووفق موقع "سيريانديز" الالكتروني، فإنه على الرغم انخفاض الكميات التي وصلت إلى دمشق، إلا أنه لم يكن من المتوقع أن تباع بأسعار لا قدرة للمواطن على دفعها، فالرقابة غير موجودة في معظم الأحيان، وإن وجدت فهي عاجزة عن اتخاذ إجراء من شأنه إيقاف السماسرة عن المتاجرة بهذه المادة التي يجلبها البعض من لبنان بسعر 1800 ل.س للأسطوانة.

وكان مدير عام "شركة محروقات"، ناظم خداج أوضح في وقت سابق أن الظروف الأمنية منعت الشركة من إنتاج حوالي 45 ألف أسطوانة يومياً لحين عودة وحدة غاز عدرا إلى الإنتاج بالطاقة القصوى البالغة 60 ألف أسطوانة يومياً بعد استقرار الظروف الأمنية المحيطة بمنطقة الوحدة.