قالت شركة بروليدز للأبحاث ومقرها دبي انه على الرغم من حالة عدم الاستقرار التي يشهدها الاقتصاد العالمي‘ فإن افتتاح الفنادق الجديدة يسير بصورة جيدة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي ستشهد افتتاح 48 فندقا جديدا في 2010 بتكلفة تقدر بـ7.3 مليار دولار امريكي وتوفر نحو 14,178 غرفة.
وحول هذا الخصوص يجتمع عدد من قادة وخبراء صناعة الفندقة خلال مؤتمر النجوم السبعة لهذا العام الذي ينعقد بموازاة أكبر حدث في المنطقة لقطاع الضيافة والترفيه لمناقشة استراتيجيات تهدف للتعامل مع تداعيات التراجع الاقتصادي العالمي وتأثيراتها على قطاع الضيافة في المنطقة.
وينعقد معرض الفنادق في مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض في الفترة بين 18 – 20 مايو 2010.
وقالت ماجي مور، مديرة معرض الفنادق: "يمثل معرض الفنادق فرصة للمتخصصين والعاملين في قطاع الضيافة للاطلاع على مدى تأثر مزودي الخدمات والمنتجات الخاصة بالفنادق ومرافق الضيافة وكذلك استراتيجيات المبيعات والتسويق بالأوضاع الاقتصادية غير المستقرة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن".
وأضافت: "في الوقت الذي تسلط فيه الأضواء والاهتمام على تداعيات التراجع الاقتصادي على قطاع الضيافة، تواصل الامارات العربية المتحدة تقدمها كواحدة من المناطق الايجابية في العالم في مجال افتتاح الفنادق حيث تضيف نحو 5,700 غرفة فندقية إلى السوق في 2010. كما يشهد قطاع الضيافة في قطر والبحرين والكويت والمملكة العربية السعودية نشاطا مماثلا خلال الفترة المقبلة".
وأشارت مور إلى أن القطاع في المملكة العربية السعودية يمر بفترة من النمو المضطرد مدفوعا بتنامي حركة السفر إلى المملكة بما فيها حركة السياحة الدينية ورجال الأعمال. ويتوقع أن يتم افتتاح نحو 21 فندقا توفر 7,000 غرفة في المملكة بحلول عام 2013 سيتم ادخال 2,000 غرفة منها إلى السوق خلال هذا العام.
وقالت مور: "ارتفع عدد عدد الغرف الفندقية المتوفرة في قطر خلال العام الماضي بنسبة 25 في المائة مقارنة بعام 2008. وسيتم اضافة 1,961 غرفة فندقية إلى سوق الضيافة خلال هذا العام. كما يجري التخطيط فيها لافتتاح 21 فندقا جديدا بحلول 2013 وفقا لبيانات بروليدز".
وأضافت: "الملاحظ أن الفنادق الموجودة في بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا أظهرت تحسنا طفيفا من خيث الأداء ونسبة الإشغال. وأعتقد انه عندما تبدأ اقتصادات المنطقة بالانتعاش وترتفع نسب اشغال الفنادق جراء ذلك، فسوف يبدو مجتمع العاملين في قطاع الضيافة في وضع مزاجي أفضل".
ويعد معرض الفنادق الذي ينعقد في دورته الحادية عشرة الحدث الأهم في الشرق الأوسط على أجندة قطاع الضيافة حيث يستضيف مختلف الشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة في توفير المنتجات والخدمات والتقنيات لصناعة الفنادق والتموين والترفيه وغيرها من مرافق الضيافة.
وقالت مور: "تلعب الشركات المزودة دورا هاما في تنمية وتطوير قطاع الضيافة في المنطقة. وكما جرت العادة فإن هذه الشركات تشارك في معرض الفنادق ليس من أجل زيادة مبيعاتها فحسب، وانما لتقييم الفرص الذي يوفرها قطاع الضيافة في أسواق الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهه من أجل الخروج بفهم أفضل لزبائنهم وتوجهاتهم الحالية والمستقبلية".
ويغطي معرض الفنادق 2010 أربع قطاعات خاصة بالمنتجات والخدمات الأساسية لقطاع الضيافة والاستجمام تشمل خدمات التصميم والديكور الداخلي ، ومعدات التشغيل والتجهيزات المساندة الخاصة بالاطعمة والمشروبات وتنظيف الغرف، والأمن والتكنولوجيا ، و تجربة المنتجعات الصحية التي تشمل كل ما يتعلق بالنشاطات الفندقية الخارجية بما فيها المستلزمات و التجهيزات الخاصة بمرافق السبا مثل منتجات الأثاث ومستلزمات التصميم والديكور. ويضم المعرض عدد من الفعاليات والأنشطة بما فيها مؤتمر النجوم السبعة الذي ينعقد في دورته الخامسة اضافة إلى قمة الشرق الأوسط للمنتجعات الصحية والسبا.
© 2010 تقرير مينا(www.menareport.com)