أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" عن رعايتها لمؤتمر GSM العاشر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تنظمه "إنفورما تلكومز أند ميديا" في مركز دبي الدولي للمؤتمرات خلال الفترة 11-12 سبتمبر2005، ويحضره مسؤولون رفيعو المستوى من مشغلي خدمة الاتصالات المتحركة الإقليمية وشركات أخرى عاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وألقى سعادة محمد حسن عمران، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات الكلمة الترحيبية في افتتاح المؤتمر، قال فيها " يسعدني في البداية أن أرحب بكم في مؤتمر "جي اس ام" السنوي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دورته العاشرة، والذي ياتي تعزيزا للإنجازات الكبيرة التي شهدتها الدورات السابقة، لقد تطور المؤتمر على مدى السنوات الماضية بشكل كبير ليصبح الآن منبراً حقيقياً لتبادل الآراء والأفكار المتعلقة بهذه الصناعة، الأمر الذي من شأنه المساعدة في تطوير قطاع الاتصالات في المنطقة".
وأضاف "كانت المؤسسة سبّاقة دوماً إلى اتخاذ القرارات الهامة وتوظيف الاستثمارات اللازمة لإنشاء شبكات اتصالات متطورة قادرة على ترجمة الطموحات الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد حققت بالفعل نجاحات متعددة جعلت من الإمارات الدولة الرائدة في مجال الاتصالات".
وفي كلمته، قدم سعادة عمران شرحاً تفصيليا ًللانجازات الرئيسية التي حققتها المؤسسة منذ انعقاد المؤتمر التاسع خلال العام الماضي، حيث أشار إلى تحقيق المؤسسة نسب غير مسبوقة على الصعيد الإقليمي في انتشار الهواتف النقالة أي بنسبة تتعدى 95 % من عدد سكان الإمارات.
وأشار إلى التوسع الكبير الذي حققته المؤسسة على صعيد الاستثمارات الخارجية حيث فازت المؤسسة بعقد المشغل الثاني لخدمات الهواتف المتحركة في السعودية من خلال شركة موبايلي التي باشرت تقديم خدماتها في مايو الماضي، وكذلك عقد المشغل الثاني لخدمات الهواتف الثابتة في السودان من خلال شركة كنارتل والمتوقع أن تبدأ بتقديم خدماتها قبل نهاية هذا العام.
وتحدث عن النجاح الكبير الذي تحققه شركة موبايلي، المشغل الثاني لخدمات الهواتف المتحركة في المملكة العربية السعودية، والتي تتمتع بحق إدارتها، حيث إرتفع عدد المشتركين فيها عن المليون مشترك في أول ثلاثة شهور من تاريخ الإطلاق وهي نسبة فاقت جميع التوقعات. ولذلك، فإنه من المتوقع أن يرتفع عدد المشتركين إلى 2 مليون في نهاية هذا العام.
وفي حديثه عن الأهمية التي توليها المؤسسة لإرضاء المشتركين قال عمران، " إن تحرير قطاع الاتصالات تعني إقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية والتجارية في العديد من الأسواق والثقافات المختلفة، الأمر الذي يتطلب من تلك الشركات محاولة فهم الثقافات المختلفة والبيئات المتباينة ومن ثم محاولة تقديم الخدمات المناسبة.
وقد توسع سعادة عمران في كلمته بالحديث عن سياسة المؤسسة المتعلقة بتقديم الحلول والخدمات للمشتركين استجابة لمطالبهم وليس فقط استناداً إلى خطط المؤسسة و جاهزيتها في إطلاقها، مؤكدا أن البنية التحتية التي تمتلكها المؤسسة تعد الأفضل من نوعها على مستوى المنطقة.
الذي تنظمه "إنفورما تلكومز أند ميديا" في مركز دبي الدولي للمؤتمرات خلال الفترة 11-12 سبتمبر2005، ويحضره مسؤولون رفيعو المستوى من مشغلي خدمة الاتصالات المتحركة الإقليمية وشركات أخرى عاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وألقى سعادة محمد حسن عمران، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات الكلمة الترحيبية في افتتاح المؤتمر، قال فيها " يسعدني في البداية أن أرحب بكم في مؤتمر "جي اس ام" السنوي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في دورته العاشرة، والذي ياتي تعزيزا للإنجازات الكبيرة التي شهدتها الدورات السابقة، لقد تطور المؤتمر على مدى السنوات الماضية بشكل كبير ليصبح الآن منبراً حقيقياً لتبادل الآراء والأفكار المتعلقة بهذه الصناعة، الأمر الذي من شأنه المساعدة في تطوير قطاع الاتصالات في المنطقة".
وأضاف "كانت المؤسسة سبّاقة دوماً إلى اتخاذ القرارات الهامة وتوظيف الاستثمارات اللازمة لإنشاء شبكات اتصالات متطورة قادرة على ترجمة الطموحات الاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد حققت بالفعل نجاحات متعددة جعلت من الإمارات الدولة الرائدة في مجال الاتصالات".
وفي كلمته، قدم سعادة عمران شرحاً تفصيليا ًللانجازات الرئيسية التي حققتها المؤسسة منذ انعقاد المؤتمر التاسع خلال العام الماضي، حيث أشار إلى تحقيق المؤسسة نسب غير مسبوقة على الصعيد الإقليمي في انتشار الهواتف النقالة أي بنسبة تتعدى 95 % من عدد سكان الإمارات.
وأشار إلى التوسع الكبير الذي حققته المؤسسة على صعيد الاستثمارات الخارجية حيث فازت المؤسسة بعقد المشغل الثاني لخدمات الهواتف المتحركة في السعودية من خلال شركة موبايلي التي باشرت تقديم خدماتها في مايو الماضي، وكذلك عقد المشغل الثاني لخدمات الهواتف الثابتة في السودان من خلال شركة كنارتل والمتوقع أن تبدأ بتقديم خدماتها قبل نهاية هذا العام.
وتحدث عن النجاح الكبير الذي تحققه شركة موبايلي، المشغل الثاني لخدمات الهواتف المتحركة في المملكة العربية السعودية، والتي تتمتع بحق إدارتها، حيث إرتفع عدد المشتركين فيها عن المليون مشترك في أول ثلاثة شهور من تاريخ الإطلاق وهي نسبة فاقت جميع التوقعات. ولذلك، فإنه من المتوقع أن يرتفع عدد المشتركين إلى 2 مليون في نهاية هذا العام.
وفي حديثه عن الأهمية التي توليها المؤسسة لإرضاء المشتركين قال عمران، " إن تحرير قطاع الاتصالات تعني إقامة المزيد من المشاريع الاستثمارية والتجارية في العديد من الأسواق والثقافات المختلفة، الأمر الذي يتطلب من تلك الشركات محاولة فهم الثقافات المختلفة والبيئات المتباينة ومن ثم محاولة تقديم الخدمات المناسبة.
وقد توسع سعادة عمران في كلمته بالحديث عن سياسة المؤسسة المتعلقة بتقديم الحلول والخدمات للمشتركين استجابة لمطالبهم وليس فقط استناداً إلى خطط المؤسسة و جاهزيتها في إطلاقها، مؤكدا أن البنية التحتية التي تمتلكها المؤسسة تعد الأفضل من نوعها على مستوى المنطقة.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)