دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006 تباشر استعداداتها لتنظيم حفلي الافتتاح والختام بمعاييرغير مسبوقة

تاريخ النشر: 06 أبريل 2005 - 07:51 GMT

أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة امس عن تعاقدها مع شركة ديفيد أتكنز للاستفادة من خدماتها في تصميم وإخراج العروض الفنية التي ستتضمنها فعاليات حفلي افتتاح وختام الدوحة 2006 علما بأن ديفيد اتكنز، مالك ومؤسس الشركة كان قد شارك في فعاليات سيدني 2000 كمخرج لحفلي الافتتاح والختام.

وقد صرح السيد/ عبدالله القحطاني، مدير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في تعليقه على حفل التوقيع بقوله:" إننا سعداء بهذا التعيين وننتظر رؤية نتائج هذا العلاقة، ليس فقط للألعاب التي أثبتت حتى الآن بأنها ستكون أفضل الألعاب الآسيوية على الاطلاق، بل للإرث الذي ستتركه هذه العلاقة لقطر. ستعمل هذه الشركة بتعاون وتنسيق كاملين مع فريق عمل اللجنة المنظمة الذي يمتاز بكفاءة وحرفية أعضائه وأنا واثق من أن هذا التعاون سوف يصب في مصلحة إثراء الخبرات الوطنية وتعزيزها فيما يتعلق بإدارة وتنظيم الأحداث العالمية".

وأضاف القحطاني قائلا:" بتوقيع هذه الاتفاقية امس، نكون قد قطعنا شوطاً جديداً وبلغنا مستوً أعلى في إنفاذ ما قطعناه من وعود وما تعهدنا به بتنظيم وتقديم أفضل الألعاب التي شهدتها أو ستشهدها آسيا على الاطلاق، ألعاب ستبقى في ذاكرة آسيا والعالم لأجيال قادمة".

من الجدير بالذكر أن شركة ديفيد أتكنز تمتلك سجلا حافلا في تصميم وتنفيذ العديد من الاحداث الاحتفالية المبهرة، حيث كان مؤسسها قد شارك في تنظيم حفلي الافتتاح والختام لألعاب سيدني عام 2000، والتي تضمنت عرضاً لا ينسى للألعاب النارية في حفل ختام الألعاب، كما أشرف على حفل انتقال ألعاب الكومونولث من ملبورن إلى مانشستر، علاوة على نهائيات الرجبي واحتفالات سيدني بالألفية الثالثة في العام 2000.

"إن حفلي الافتتاح والختام يعدان من أهم عناصر النجاح لأية ألعاب قارية أو عالمية، وهي تتطلب أعمال وجهود إنتاجية تستدعي الكثير من الاستعدادات والتحضيرات الفنية والاستعراضية المكثفة والبالغة الدقة لتتضافر هذه العناصر مجتمعة في إنجاح العروض واثرائها بطبيعة مميزة".

وعموماً فإن فريق الشركة المنفذة سيجدون أنفسهم منخرطين في عملية تعليمية وتثقيفية مكثفة تتناول مزايا وخصائص المزيج الحضاري والتراثي والثقافي للبلد المضيف وللدوحة بوصفها المدينة المضيفة.

ويشرح القحطاني مفهوم اللجنة المنظمة لهذا الحدث قائلا:" تمتاز الدوحة كمدينة بقدرتها على حفظ التوازن بين تراثها العريق من جهة، والدور الذي تضطلع به بوصفها مركزا اقتصاديا للمنطقة من جهة أخرى، وهذا ما يدعو لأن تجسد الاحتفاليات الخاصة بالدوحة 2006 التنوع الحضاري والثقافي للمدينة بحيث يتماشى مع النمو المضطرد الذي تشهده كافة مناحي الحياة في قطر".

ومن المتوقع أن تركز اللجنة المنظمة على ثقتها في نجاح الألعاب، وهو ما ليس من السهل التشكيك به بالنظر إلى تميز وتفوق الخبرات والكفاءات القطرية في مجال التراث والإبداع عموما.

وفي هذا الصدد، صرح السيد/ شريف عمر حشيشو، مدير إدارة الاحتفالات والفعاليات الثقافية في اللجنة المنظمة في تعليقه على حفل التوقيع قائلا:" تقوم الإدارة حالياً بالعمل على إنتاج مطبوعات متعددة ومتنوعة تتناول التراث والحضارة القطرية، والتي تكاد تكون الأولى من نوعها مثل مشروع بنك الإبداعات القطرية، والذي يهدف بالمحصلة النهائية إلى تقديم العون للشركة المنتجة فيما يتعلق بتطوير واعتماد توجه ابداعي مميز لاحتفاليات الدوحة 2006" يحمل البصمة القطرية الإبداعية في مضمونه".

ومن ناحيته، أعرب ديفيد اتكنز عن سعادته بالعمل في هذا المشروع قائلا:" كلنا أمل بأن نضع كل خبراتنا وقدراتنا الابداعية في خدمة الهدف الأسمى للجنة المنظمة ولقطر والمتمثل في جعل احتفاليات الدوحة 2006 محطات لا تنسى ومحوراً لحديث الناس لسنوات عديدة قادمة".

وتابع بقوله: "سوف نعمل بجهد وثقة على أن يكون حفلي الافتتاح والختام مثاليين يقتدى بهما. إنه التزام منا بتقديم احتفاليات تفوق ما هو متوقع منا ليس على مستوى الألعاب الآسيوية السابقة فحسب، بل لنضع معايير عالمية جديدة للعروض الاحتفالية".

وختم بقوله: "نهدف إلى تحقيق هذه الأهداف عن طريق المزج بين أحدث أساليب التكنولوجيا المستخدمة والحضارة والتقاليد العريقة لدولة قطر وللمنطقة والدول المشاركة من آسيا. نعد الجميع بأن تكون احتفاليات دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة - الدوحة 2006 رائعة بما تحمله الكلمة من معنى باستخدام أساليب وتكنولوجيا حديثة لم يتم استخدامها من قبل في الألعاب الأولمبية أو الاحتفاليات الدولية".

وتتوقع اللجنة المنظمة بأن يحظى ضيوف الدوحة 2006 و المشاهدين في شتى أنحاء العالم، ليس فقط بأفضل احتفاليات تشهدها الألعاب الآسيوية وحسب، بل والعالم أجمع.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن