أشارت أحدث الدراسات المتخصصة في مجال استهلاك الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي إلى أن متوسط استهلاك دول المنطقة من الكهرباء يزيد ثلاث مرات عن مثيله العالمي وأن على دول مجلس التعاون الخليجي أن تستثمر 100 مليار دولار خلال الأعوام العشرة المقبلة لمواكبة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.
وبحسب مجلس الطاقة العالمي، فإن جملة من العوامل كمعدلات النمو الاقتصادي المتنامية وتزايد الاعتماد على الصناعات المحلية والنمو السكاني الذي تشهده دول المنطقة، تسهم بشكل واضح في تزايد الطلب على مصادر الطاقة الكهربائية. ويقدر المجلس بأن دول المنطقة بحاجة إلى 100 جيجاوات إضافية من الطاقة الكهربائية قبل حلول العام 2020 بقيمة تقدر بـ 150 مليار دولار أميركي.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها شركة إل جي إلكترونيكس، على مدى يومين متتاليين في مدينة دبي. إذ ركزت الندوة التي نظمتها الشركة لوكلائها في دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على التطورات التي يشهدها قطاع أجهزة تكييف الهواء الصناعية وطرق ترشيد استهلاك الكهرباء في المنطقة.
وركز المشاركون في الندوة على حاجة المنطقة إلى أنظمة تبريد عالية الكفاءة بشكل يحسن من مستويات ترشيد استهلاك الطاقة إلى جانب المطالبة بضرورة وضع مقاييس ومعايير واضحة تحكم مستويات استهلاك الطاقة الكهربائية في مختلف الأجهزة الصناعية والتجارية والتي تتضمن أجهزة تكييف الهواء التقليدية. وتتجاوز القيمة السوقية لقطاع أنظمة تكييف الهواء في دول مجلس التعاون الخليجي 1,2 مليار دولار أميركي سنويا.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)