كشفت دراسة علمية أمريكية ، أن أكثر من 150 مليار دولار، تنفقها دول العالم مجتمعة سنويا لعلاج مرض البدانة. وأوضحت دراسة أجريت على 240 مريضا يعانون من مرض البدانة ونشرت في الولايات المتحدة ، أن ثلث الأمريكيين مصاب بالسمنة المفرطة، فيما الثلث الآخر مصاب بالسمنة المتوسطة ، مما يعني أن هؤلاء معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بمرضي القلب والسكري.
وأشارت الدراسة ، إلى أن المشكلة لا تخص دولة بعينها ، بل تعاني منها غالبية الدول ، بحسب ما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية ،
وبحسب الدكتورة هدى الخالد - استشارية علاج السمنة - فإن هناك دراسة أجريت ، حول علاقة عقار التخسيس (زينيكال) - الخاص بمرض السكري - والنتائج الباهرة التي توصل إليها الأطباء والباحثون في ضبط نسبة السكر - خصوصا - لدى المرضي الذين يصنفون بالمستوى الثاني ، ولم يعالجوا من قبل.
وأكدت الدكتورة الخالد ، أن ارتفاع معدلات السمنة في المجتمعات الخليجية - والتي تجاوزت نسبة 50 في المائة - تشكل خطورة على الصحة، وذلك حسب ما ذكره موقع سي إن إن بالعربية. وأشارت ، إلى أن السمنة ، تتسبب في انتشار مرض السكري ، وأمراض القلب والشرايين ، وأمراض المفاصل ، وأمراض أخرى مزمنة.
وفي سياق متصل، توصلت دراسة جديدة الى ان امراض السمنة كلفت الولايات المتحدة 75 مليار دولار في العام الماضي. وقد اعد الدراسة مركز السيطرة على الامراض والوقاية منها، وقال المركز في الدراسة ان حوالي 40 مليار من هذه التكلفة كانت من دافعي الضرائب. ويقول الباحثون ان هذه الارقام تشير الى ضرورة القيام بعمل عاجل للحد من عدد المرضى الذين يعانون من السمنة في الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد عارضت جهودا دولية قامت بها منظمة الصحة العالمية لمكافحة السمنة. ويقول الباحثون الذين اجروا الدراسة انهم يشعرون بكثير من القلق من التكاليف المتزايدة لمعالجة امراض السمنة. وتقول الدراسة ان ثلث الامريكيين مصابون بالسمنة المفرطة، وان ثلثا اخر مصابون بالسمنة المتوسطة. وهذا يعني ان هؤلاء معرضون للاصابة، اكثر من غيرهم، بامراض القلب والسكري والامراض المزمنة. ( البوابة)