دراسة: الشرق الاوسط ثاني اكبر مشتر للسلاح في العالم

تاريخ النشر: 05 سبتمبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أظهرت دراسة أن مبيعات السلاح العالمية انخفضت للعام الثالث على التوالي عام 2003 إلى 25.6 مليار دولار من 41 مليار دولار عام 2000 وأن منطقة الشرق الاوسط تخلت لآسيا بعد سنوات طويلة عن المركز الاول كأكبر مشتر للسلاح في العالم. وذكرت الدراسة التي أعدتها ادارة البحوث التابعة للكونغرس أن الشرق الاوسط ظل لسنوات اكبر سوق للسلاح في العالم النامي الا أنه في الفترة من عام 2000 إلى عام 2003 قادت الصين قارة آسيا إلى موقع الصدارة حيث ابرمت المنطقة صفقات قيمتها 33.8 مليار دولار وهو ما يعادل 50.8 في المئة من جميع صفقات السلاح في العالم.  

 

وخلال فترة السنوات الثلاث الاخيرة أبرمت الصين صفقات سلاح قيمتها 9.3 مليار دولار لكن أعقبتها الامارات العربية المتحدة التي عقدت صفقات قيمتها 8.1 مليار دولار. وفي عام 2003 وحده احتلت مصر المركز الاول حيث أبرمت صفقات قيمتها 1.8 مليار دولار تلتها الصين بصفقات قيمتها 1.6 مليار دولار ثم ماليزيا بصفقات قيمتها 1.5 مليار دولار. ومثلت صفقات السلاح في الشرق الاوسط نسبة 37 في المئة من جميع الصفقات التي تمت من عام 2000 إلى عام 2003 متراجعة عن الفترة بين عامي 1996 و1999 حين مثلت نسبة 44 في المئة من جميع مبيعات السلاح.  

 

وقال مصدر :" ان مبيعات السلاح للشرق الاوسط تراجعت بعد موجة من الشراء نجمت عن حرب الخليج عام 1991 حيث اشترت المملكة العربية السعودية أسلحة في الفترة بين عامي 2000 و2003 تقل 43 في المئة عما اشترته فترة السنوات الثلاث السابقة". وأضاف،وكما ذكرت صحيفة القدس العربي،:" أن السعودية بحاجة إلى إستيعاب المشتريات الكبيرة من السلاح التي قامت بها مؤخراً". وما زالت الولايات المتحدة تهيمن على سوق السلاح العالمية وفي منطقة الشرق الاوسط حيث صدرت أسلحة لدول العالم تزيد قيمتها عن 14.5 مليار دولار عام 2003 مقابل 13.6 مليار دولار عام 2002. 

 

وأظهرت الدراسة أن روسيا احتلت المركز الثاني بفارق كبير بعد الولايات المتحدة كأكبر مصدر للسلاح الي العالم، حيث أبرمت صفقات قيمتها 4.3 مليار دولار وفقا لما ورد في التقرير السنوي غير السري عن مبيعات الاسلحة التقليدية. واحتلت المانيا المركز الثالث حيث وقعت اتفاقات قيمتها 1.4 مليار دولار. وزادت روسيا التي أصبحت اكبر مصدر لامداد آسيا بالاسلحة في منتصف التسعينات من احكام قبضتها علي هذه السوق منذ عام 2000 وحتى عام 2003، حيث وقعت اتفاقات قيمتها 16.5 مليار دولار أو 48.8 في المئة بسبب المبيعات الهائلة من الطائرات المقاتلة الي الهند والصين، كما زادت قاعدة عملائها حيث تلقت طلبات للطائرات من كل من ماليزيا وفيتنام واندونيسيا. (البوابة)