دبي: ازدهار مبيعات التجزئة يعطي دفعة قوية لأعمال القطاعات المرتبطة بها

تاريخ النشر: 14 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أوجدت التوقعات بنمو قطاع البيع بالتجزئة في دبي لأربعة أضعاف، بحلول عام 2010، فرص أعمال للصناعات المساندة في قطاع التسويق في الشرق الأوسط، حسبما أفاد خبراء كبار في هذا القطاع. 

 

فمع التوقعات بارتفاع المساحة التي يشغلها قطاع مبيعات التجزئة، في مدينة دبي، إلى 20 مليون قدم مربع خلال ست سنوات، تنتظر الصناعات المرتبطة بهذا القطاع، والتي تتراوح من المؤسسات العاملة في برمجيات الإدارة إلى مؤسسات التنظيف، تحقيق ازدهار كبير في نشاطاتها. 

 

وقال أوليه ميلان، المدير العام لشركة لاندشتاينر في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي شركة متخصصة في تقديم حلول البرمجيات الخاصة بقطاع مبيعات التجزئة: "لدبي مكانتها المعروفة كمركز التسوق الرئيسي في الشرق الأوسط، وستعرف بعد عدة سنوات بكونها مركز التسوق للعالم كله". 

 

وأضاف: "سيكون لتوسع المساحة المستخدمة لمبيعات التجزئة في دبي أثر إيجابي على اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام. وستستفيد شركات الإنشاءات والتصميم المعماري من هذه الطفرة في تشييد المساحات الخاصة بمبيعات التجزئة، على المدى القصير".  

 

"فيما ستستفيد من هذه الطفرة الشركات المتخصصة في كل الأمور، من شركات برمجيات مبيعات التجزئة، وشركات عرض الأزياء، إلى شركات التنظيف والتصميم الداخلي، في المستقبل". 

 

وإضافة لما سبق، ستساهم منشآت مبيع التجزئة الجديدة في رفع أعداد السياح القادمين للإمارة، حسبما يقول ميلان. وبالتزامن مع زيادة المساحة المستخدمة لبيع التجزئة بنسبة 400 بالمائة، عام 2010، تستعد دبي للترحيب بالسياح الذين يتوقع أن يصل عددهم إلى 15 مليون سائح، مع نهاية ذلك العام. 

 

وقال ميلان: "إن نجحت دبي في التباهي بوجود أكثر من 20 مليون قدم مربع من المساحة المستغلة لبيع التجزئة بحلول 2010، فليس هناك أدنى شك في أنها ستكون قبلة للسياح، أكبر مما هي عليه الآن". 

 

ومنذ أن افتتحت الشركة مقراً إقليمياً لها في دبي العام الماضي، عملت لاندشتاينر، وهي من الشركات المتخصصة في توفير برمجيات الأعمال لقطاع التسوقِ، مع عدد من الشركات الرائدة في مبيع التجزئة في المنطقة، مثل سلسلة سوبر ماركت سبينيس، والسوق الحرة بمطار البحرين الدولي، والسوق الحرة بمطار بيروت الدولي، لتوحيد عمليات كل من المبيعات، وإصدار الفواتير، والمكتب الخلفي. 

 

وأضاف ميلان: "ونتوقع في لاندشتاينر، أن تتضاعف أرقام أعمالنا في الشرق الأوسط، مع تقديم خدماتنا للعديد من منافذ بيع التجزئة الجديدة، التي ستجد الفرصة متاحة أمامها للتواجد في المنطقة". 

 

"وبصفتنا من المؤسسات الجديدة نسبياً في المنطقة، فإننا نعتقد بأن السنوات الخمس المقبلة، ستكون فترة مثيرة، ونشطة، ومليئة بالتحديات، مع تلبيتنا لمتطلبات سوق تشهد توسعاً باستمرار". 

 

وتتوقع الشركة، التي تقدم حلاً متكاملاً لقطاع بيع التجزئة، مبنياً على تطبيقات Navision، من إنتاج شركة مايكروسوفت، أن يلاقي منتجها Mobile Client شعبية متزايدة لدى بائعي التجزئة المبدعين، وأصحاب النظرة المستقبلية. 

 

ويمكّن المنتج Mobile Client، الذي طُرح في الشرق الأوسط هذا العام، بائعي التجزئة من النفاذ إلى البرمجيات وتشغيلها من جهاز كمبيوتر محمول باليد، مما يسمح للموظفين الذي يعملون بعيداً عن مكاتبهم بالبقاء على صلة بأحدث المعلومات المتعلقة بالعمل. 

 

وخلص ميلان للقول: "ستُدعى الشركات، مثل شركة لاندشتاينر، لتقديم خدماتها وحلولها لسوق مبيعات التجزئة الذي يشهد توسعاً كبيراً في دبي، وفي الشرق الأوسط بشكل عام. كما أننا ترحب بالفرص التي تساعد في تقديم خبرتنا لقطاع البيع بالتجزئة". (البوابة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن