قال الرئيس التنفيذي الأول لـ”مركز دبي للسلع المتعددة”، أحمد بن سليم: “إن مدينة دبي أضحت اليوم أكبر سوق لتجارة الألماس الحر في العالم، إلى جانب كل من مدينتي مومباي الهندية، وأنتويرب البلجيكية”.
وأوضح بن سليم، أن من أهم المقومات التي جعلت دبي تتبوأ هذا المركز، هو الثقة العالمية التي تتمتع بها كمركز عالمي يعتمد عليه في تجارة وتداول الألماس، فضلاً عن سياسة الإعفاء الضريبي المميزة، إضافةً إلى توفير المصارف المحلية لفرص تمويل التجار.
وأكد أن “مركز دبي للسلع المتعددة” يوفر بيئة مثالية لتجارة وتداول الألماس الحر على مستوى العالم، لافتاً إلى أن “بنك الفجيرة الوطني” هو المصرف المحلي الوحيد الذي يطرح خيارات تمويل تجار الألماس.
وأشار إلى أن المركز سيستضيف فعاليات “المؤتمر العالمي لاتحاد بورصات الألماس” أواخر مايو (أيار) الجاري، حيث سيبحث ضمن جدول أعماله إيجاد الحلول التمويلية الملائمة والداعمة لذلك القطاع.
وأضاف أن دبي توفر البنية التحتية الملائمة والخدمات العالمية المستوى، ما يجعلها كفؤاً لاحتضان المزيد من الفرص في قطاع تجارة وصناعة الألماس المصقول والخام.
وذكر بن سليم أن المصارف والمؤسسات المالية المحلية ونظيراتها العالمية أمامها فرص كبيرة للعب أدوار محورية تدعم تنامي تجارة الألماس الحر على المستوى الدولي، من خلال تعزيز استثماراتها وتخصيص نسب أكبر من سيولتها في تمويل تجار الألماس.
وكان “بنك الفجيرة الوطني”، افتتح في أبريل (نيسان) 2015، مركزاً لتمويل تجارة الألماس، يهدف إلى استثمار تزايد أهمية دبي كمركز لتجارة الألماس.
ووظف البنك حينها، عاملين من “بنك انتويرب للألماس” في دبي، لإدارة المركز الذي يركز على التمويل قصير الأجل، لدعم شحن الألماس الخام من إفريقيا وأوروبا إلى المصنعين في الهند ودول آسيوية.
يشار إلى أن تجارة الألماس في دبي ارتفعت خلال العقد الأخير بشكل ملحوظ، وبلغ حجمها 35 مليار دولار.
اقرأ أيضاً:
110 مليارات درهم حجم تجارة الألماس في دبي
دبي: 36,8 مليار درهم تجارة الألماس خلال الشهور التسعة الأولى من 2014
