قال وزير النفط البحريني الشيخ محمد بن خليفة آل خلفية، إن خط أنابيب نفط جديد يربط البحرين بالسعودية سيكتمل العام المقبل لينقل 350 ألف برميل يومياً.
ويأتي المشروع ضمن التوسعة المزمعة لطاقة مصفاة بحرينية، في حين تجري حالياً دراسة لمد خط أنابيب غاز.
وذكر الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، أن البحرين تجري مفاوضات في مراحلها النهائية مع شركة لتوسعة مصفاتها النفطية الوحيدة، متوقعاً ترسية المشروع قبل نهاية العام الحالي.
ولم يذكر الوزير اسم الشركة المتقدمة بالعرض، لكن مصادر قالت لـ«رويترز» في أغسطس (آب) الماضي: إن كونسورتيوم يضم «تكنيب إف.ام.سي» و«سامسونغ» للهندسة و«تكنيكاس ريونيداس» الإسبانية قدم العرض الأقل.
وتبني البحرين أيضا أولى محطاتها للغاز الطبيعي المسال، التي ستسمح لها باستيراد الغاز الطبيعي المسال من أجل الاستخدام المحلي من روسيا، وقال وزير النفط البحريني: إن من المحتمل أن تستخدم «أرامكو السعودية» المحطة في إطار مخطط أوسع لربط دول الخليج بخط لأنابيب الغاز.
وكانت البحرين بدأت مشروع استبدال خط أنابيب النفط الذي يربط بين البحرين والسعودية في سبتمبر (أيلول) عام 2015، بقيمة بلغت حينها 300 مليون دولار (113.2 مليون دينار).
ويتكون المشروع من ثلاث مراحل هي الجزء السعودي والجزء البحريني والجزء المغمور بمياه الخليج العربي، ليتوافق المشروع عند اكتماله مع مشروع توسعة الطاقة التشغيلية لمصفاة البحرين.
ويتضمن المشروع استبدال خط الأنابيب النفطية القديمة الذي أنشئ عام 1945 لربط حقول سعودية بالبحرين، كما سيتم رفع كمية النفط التي تتدفق عبر الخط بواقع 90 ألف برميل يومياً، لتصل إلى 350 ألف برميل في اليوم.
وعند اكتمال المشروع وزيادة تدفق النفط التي ستزيد بنحو 90 ألف برميل يومياً ستتمكن مصفاة البحرين من رفع طاقتها الإنتاجية إلى 350 ألف برميل، يشار إلى أن المصفاة تصدر نحو 95 في المائة من إنتاجها.
يشار إلى أن شركة «أرامكو السعودية» تدير حقل أبو سعفة، وهو الحقل النفطي المشترك بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين.
اقرأ أيضًا:
البحرين : العجز في ميزانتي 2017 و 2018 قد يقارب 3.4 مليارات دولار
4.4 % نمواً في القطاع غير النفطي في البحرين خلال ثلاثة أشهر
توقعات بنمو القطاع غير النفطي 3 % في البحرين خلال 2017
