واصلت الأسهم المصرية مسارها النزولي الحاد خلال بداية معاملات أمس، متأثرة بتهاوي أسواق المال العالمية والإقليمية مع هبوط النفط وتخوف المستثمرين من تباطؤ عالمي تقوده الصين.
وهوى المؤشر الرئيس للسوق 5.4 في المائة مسجلا أدنى مستوى في 19 شهرا، وخسر المؤشر الثانوي 4.2 في المائة ليصل إلى 392.8 نقطة.
وفقدت الأسهم نحو 11 مليار جنيه من قيمتها السوقية في أول ساعة من التداولات. وخسر رأس المال السوقي نحو 15.46 مليار جنيه (1.98 مليار دولار)، بضغط من مبيعات الأفراد والمؤسسات المحلية والعربية.
وبلغت قيم التداول 137.811 مليون جنيه. وسيطرت معاملات المصريين على نحو 90 في المائة من التداولات حتى الآن، واتجهت إلى الشراء، فيما بلغت معاملات الأجانب 5 في المائة ومالت إلى الشراء، والعرب 5 في المائة ومالت إلى البيع.
وسيطرت معاملات الأفراد على 67.5 في المائة من التداولات مقابل 32.5 في المائة للمؤسسات.
وأوقفت بورصة مصر التداول على 42 سهما لمدة نصف ساعة بعد تراجعها بأكثر من 5 في المائة.
وهوت أسهم عامر جروب 7.7 في المائة، وأوراسكوم للاتصالات 6.8 في المائة، والمنتجعات 3.7 في المائة، والتجاري الدولي 5.2 في المائة، وبالم هيلز 6.6 في المائة.
وقال محمد النجار من "المروة" لتداول الأوراق المالية "تأثرنا بالأسواق العالمية واضح جدا في معاملات اليوم". وهبطت أسهم طلعت مصطفى 5.5 في المائة، والقلعة 7.2 في المائة، وهيرميس 8.3 في المائة، وحديد عز 5.8 في المائة، وسوديك 7.15 في المائة.
ونصحت "نعيم" للوساطة في الأوراق المالية المستثمرين في مذكرة بحثية اليوم "باستغلال (أي) صعود كفرصة للبيع".
وانخفضت أسهم جلوبال تليكوم 7 في المائة، وإعمار مصر 8 في المائة، ومصر الجديدة للإسكان 9.25 في المائة.
اقرأ أيضاً:
البورصة المصرية مستمرة في التراجع