أعلنت شركة زيبرا تكنولوجيز الرائدة عالمياً في مجال حلول الطباعة حسب الطلب عن ارتفاع عدد المشتركين في برنامج "الشركاء أولاً" من خارج نطاق بطاقات رخص قيادة السيارات. سيؤدي ذلك إلى توسيع قاعدة الشركاء الذين تعتبرهم زيبرا نواة قناة التوزيع لديها.
وقد تم إطلاق برنامج "الشركاء أولاً" قبل عام للتمييز بين الموزعين، البائعين من خلال الموزعين، والبائعين المباشرين. ويحدد البرنامج علاقة الشركة مع هذه المجموعات المختلفة ويوفر مستوى عالياً من الدعم لكل منها إما بشكل مباشر أو من خلال الموزعين المعتمدين. كما يؤكد البرنامج الدعم المتوقع من قبل البائعين الذين يشترون من خلال قنوات التوزيع الرسمية. ويحدد البرنامج الآن عدداً من تخصصات الشركاء الأخرى ومن ضمنهم شركاء التقنية الذين يبلغ عددهم الآن 50 شريكاً في منطقة أوروبا، الشرق الأوسط، وأفريقيا والذين يقومون ببيع الحلول المتخصصة المتكاملة التي تم تصميمها للتكامل مع منتجات زيبرا.
وقال مايك بولون المدير العام لشركة فارلينك: "لقد شهدت صناعة بطاقات رخص القيادة تطورات ملحوظة في الأشهر الإثني عشر الماضية، وقد نجح برنامج الشركاء أولاً بشكل باهر ليعكس هذا من خلال هيكليته الشفافة وقنوات معلوماته المفتوحة. ويبرز التزامنا لشركة زيبرا من خلال الدعم الذي نتلقاه منها والذي يتضمن التدريب، التسويق، المعلومات، والخبرة التقنية."
وقال بول جارنر إيفانز مدير المبيعات الإقليمي في شركة زيبرا تكنولوجيز: " هناك تركيز متجدد داخل هذه الصناعة على استخدام تقنية زيبرا لزيادة كفاءة الأعمال بدلاً من الاعتماد عليها لأغراض إتباع التعليمات فحسب. وبشكل خاص فتحت التطبيقات النقالة فرصاً جديدة خارج نطاق بطاقات رخص القيادة التقليدية. ولقد استقطب هذا التوجه شركاء جدد من قطاعات مختلفة لينضموا في برنامجنا ومن بائعو منتجات تقنية المعلومات."
وخلال العام الثاني من برنامج الشركاء أولاً، يخطط جارنر إيفانز لتطوير وتحسين البرنامج بشكل أكبر مع التركيز الخاص على التدريب. وتابع جارنر قائلاً: " قناة توزيعنا معقدة وتتضمن 860 شريكاً في كافة أنحاء أوروبا، الشرق الأوسط، وأفريقيا مما يجعلها شبكة ضخمة يصعب إدارتها. نحن نعمل مع شركاء مختلفين لأسباب متنوعة ومن المهم تقدير الإسهام الذي يقوم به هؤلاء الشركاء. سنستمر في تطوير برنامج الشركاء أولاً من خلال مكافئة شركاءنا على مهاراتهم التسويقية الخاصة وخبرتهم بما ينسجم مع التزامهم مع زيبرا."
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)
