'\'جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية'\' تطلق سلسلة من حملات التوعية المكثفة خلال معرض '\'جيتكس دبي 2004'\'

تاريخ النشر: 15 سبتمبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

من المقرر أن تطلق "جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية" (BSA)، الهيئة الدولية المعنية بالدعوة إلى تطوير مجتمع رقمي قـانوني وآمـن، حملة توعية مكثفة خلال معرض "جيتكس دبي 2004" الذي سيقام من 3 وحتى 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في مركز دبي التجاري العالمي. وستتضمن هذه الحملة سلسلة من الفعاليات والأنشطة الرامية إلى تعزيز وعي المستخدمين النهائيين ومؤسسات الأعمال والتجار والموزعين بأهمية صون حقوق الملكية الفكرية (IPR). 

 

وسيكون للجمعية حضوراً مميزاً في معرض "سوق الكمبيوتر 2004" (Computer Shopper 2004), الذي سينعقد خلال الفترة من 2 وحتى 8 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في مركز معارض مطار دبي، حيث ستغتنم هذه الفرصة للتأكيد على الفوائد التي يجنيها الأفراد ومؤسسات الأعمال نتيجة لإعتمادهم برمجيات أصلية في أنظمتهم المعلوماتية لجهة الإرتقاء بمستويات أداء واعتمادية هذه الأنظمة وزيادة إنتاجيتها. ويعتبر "سوق الكمبيوتر" القسم المخصص للبيع بالمفرق ضمن معرض "جيتكس دبي 2004".  

 

وسيستضيف جناح الجمعية في معرض "سوق الكمبيوتر" سلسلة من الفعاليات التي تستهدف زوار المعرض من مختلف قطاعات المجتمع والأعمال من خلال توزيع منشورات وكتيبات مجانية إلى جانب تنظيم مجموعة من المسابقات عبر شبكة الإنترنت والتي ستتناول أهمية حقوق الملكية الفكرية بالنسبة للمجتمعات والأنظمة الإقتصادية. وترمي هذه الحملة إلى تعريف المستخدمين النهائيين وتجار وموزعي برامج الكمبيوتر بمميزات الإعتماد على حلول برمجيات أصلية بالإضافة إلى تقديم استشارات وتوجيهات عملية حول أفضل السبل لإدارة الأنظمة البرمجية. ودعت الجمعية أيضاً التجار والموزعين المشاركين في معرض "سوق الكمبيوتر 2004" إلى الإلتزام بعرض وبيع برامج كمبيوتر أصلية فقط. وستقوم لجنة تابعة للجمعية بمراقبة عمليات تداول الحلول البرمجية في قاعات المعرض. 

 

وقال جواد الرضا، نائب رئيس جمعية "منتجي برامج الكمبيوتر التجارية" لمنطقة الشرق الأوسط: "يحظى معرض جيتكس دبي بمشاركة واسعة من قبل أبرز الشركات العالمية والإقليمية العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والتي تعرض أحدث أنظمة تكنولوجيا المعلومات والحلول البرمجية، كما أنه يستقطب أيضاً أعداداً كبيرة من التجار والزوار من مختلف أنحاء المنطقة. وسنحرص على الإستفادة من هذه الفرصة السانحة لتسليط الضوء على أن عمليات انتهاك حقوق الملكية الفكرية باتت تمثل حجر عثرة تعوق نمو الأنظمة الإقتصادية الوطنية وتتسبب في فقدان الآلاف من الوظائف في قطاعات تكنولوجيا المعلومات في مختلف أنحاء العالم". 

 

وأضاف الرضا: "يحصل مستخدمو برامج الكمبيوتر الأصلية على العديد من المميزات التي تشمل زيادة معدل إنتاجية وفاعلية الأنظمة المعلوماتية إلى جانب الإستفادة من قائمة واسعة من الخدمات مثل كتيبات الإستخدام ومستندات التشغيل والخدمات التدريبية والدعم والإستشارات المتخصصة والصيانة والترقية والتحديثات، مما يساهم في تعزيز قدرة المستخدمين على تحقيق أقصى إستفادة من تقديمات الإقتصاد الرقمي الحديث". 

 

وأضاف الرضا: "تشهد منطقة الشرق الاوسط تحولاً متزايداً لتبني أحدث حلول تكنولوجيا المعلومات في مختلف القطاعات الإقتصادية. ويتحتم على الهيئات الحكومية المعنية في المنطقة إتخاذ خطوات جادة للحد من عمليات تداول برامج الكمبيوتر المستنسخة بغية خلق مناخ صحي لدعم قطاعات تكنولوجيا المعلومات المحلية، بوصفها خطوة هامة نحو دمج الأنظمة الإقتصادية الإقليمية ضمن الإقتصاد العالمي". 

 

وتعد قرصنة برامج الكمبيوتر إحدى العقبات الرئيسية التي تؤثر سلبياً على خطط التنمية الإقتصادية في مختلف أنحاء العالم. ووفقاً للتقرير السنوي الأخير لجمعية "منتجي برامج الكمبيوتر التجارية" والذي قامت مؤسسة "آي. دي. سي" (IDC) بإعداده، شكلت البرامج المستنسخة حوالي 36% من إجمالي البرمجيات المعتمدة في أجهزة الكمبيوتر في العالم خلال العام الماضي، حيث بلغ إجمالي خسائر الإقتصاد العالمي من جراء عمليات قرصنة برامج الكمبيوتر نحو 28 بليون دولار.  

 

ومن جهة أخرى، سجلت دولة الإمارات تقدماً ملحوظاً في مجال الحد من معدل إنتشار عمليات الإستخدام غير المشروع لبرامج الكمبيوتر والذي لم يتجاوز 34% خلال العام الماضي. وبدأت الإمارات في جني ثمار جهودها في مجال صون حقوق الملكية الفكرية، حيث بادر عدد من كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية بإنشاء فروع إقليمية لها في الدولة لإدارة عملياتها الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

 

وأضاف الرضا: "تعكس المشاركة الواسعة لكبرى شركات تطوير البرمجيات وحلول تكنولوجيا المعلومات الدولية والإقليمية ضمن معرض جيتكس دبي، المكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات لجهة توفيرها أجواء استثمارية إيجابية لقطاع تكنولوجيا المعلومات من خلال تبنيها لخطوات حازمة لحماية حقوق الملكية الفكرية. وندعو مختلف دول المنطقة إلى تحقيق انجازات مماثلة في مجال التطبيق الصارم لقوانين الملكية الفكرية". (البوابة)