مع إنتعاش الإقتصاد العالمي، ينظر المستهلكون في الكويت إلى الأشهر الستة المقبلة بتفاؤل، وذلك إستناداً إلى نتائج الإستطلاع الحديث لمؤشر ماستركارد العالمية حول ثقة المستهلك الذي صدر اليوم. فقد إنتقلت ثقة المستهلك في الكويت من كونها متعادلة في الفترة السابقة إلى متفائلة في الإستطلاع الحالي، حيث أظهرت النتيجة الإجمالية للإستطلاع (70.9)، بأن المستهلكين في الكويت هم أكثر تفاؤلاً بالدخل الثابت، التوظيف، البورصة، الإقتصاد وجودة الحياة، مقارنة مع الأشهر الستة السابقة (49.5).
في سنته السادسة في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي، يشكل مؤشر ماستركارد العالمية حول ثقة المستهلك في منطقة آسيا/ المحيط الهادىء، الشرق الأوسط وأفريقيا الإستطلاع الأكثر شمولاً والأقدم من نوعه. يصدر المؤشر مرتين في العام، وهو يستند إلى نتائج إستطلاع يقيس ثقة المستهلك حول التوقعات السائدة في السوق للأشهر الستة القادمة في خمسة عوامل هي: التوظيف، الإقتصاد، الدخل الثابت، البورصة وجودة الحياة. يتم إحتسابه على أساس نسبة الإجابات، حيث أن علامة صفر تُشير إلى الأكثر تشاؤماً و100 الأكثر تفاؤلاً و50 للإجابات المتعادلة.
وكان الإستطلاع الاخير قد أجري في الفترة الممتدة من الاول من أكتوبر حتى 9 نوفمبر 2009، وشمل 2,400 مستهلك من ستة أسواق . تم جمع البيانات عن طريق الإستطلاع عبر شبكة الإنترنت، المقابلات الشخصية، وعبر الهاتف والمقابلات الهاتفية عبر الكومبيوتر، مع الإشارة إلى أن الأسئلة تُرجمت إلى اللغة المحلية حيث إقتضت الحاجة. يُذكر بأن المؤشر والتقارير المرافقة لا يمثلون الأداء المالي لشركة ماستركارد.
في الكويت، إرتفت ثقة المستهلك إلى حد كبير فقد اصبحت النتائج التي سجّلها المستهلكون المستطلعون متفائلة (70.9) بالأشهر الستة المقبلة، مع الإشارة إلى أن تطلّع المستهلكين الكويتيين إيجاباً إلى البورصة قد إرتفع إلى حد كبير أيضاً مقارنة مع الفترة السابقة (71.2 مقابل 25.4). كذلك، تنعكس الثقة الإيجابية الإجمالية في مجالات الدخل الثابت (82.0 مقابل 70.0 في القترة السابقة)، التوظيف (71.0 مقابل 59.1 في الفترة السابقة)، الإقتصاد (69.4 مقابل 45.2 في الفترة السابقة) وجودة الحياة (61.0 مقابل 47.8 في الفترة السابقة).
في ما خص مؤشر ماستركارد العالمية الجديد حول أولويات الشراء لدى المستهلك، والذي يصدر مرتين سنوياً أيضاً، فهو يوفر المعلومات القيّمة المتعلّقة بسلوك الإدخار والإنفاق لدى المستهلكين، ويحدد أولوياتهم للإنفاق الإختياري للأشهر الستة المقبلة. يُذكر بأن هذا المؤشر يصدر للسنة الثانية على التوالي في منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي.
تعليقاً على هذه النتائج، قال السيد راغو مالهوترا الرئيس التجاري لماستركارد العالمية في الشرق الأوسط، دول الخليج: " إرتفعت ثقة المستهلك إلى حد كبير في الكويت، حيث يبدو أن المستهلكين أكثر تفاؤلاً بالمستقبل".
واضاف: "في ما يتعلّق بأولويات الشراء، من المثير للإهتمام أن تبرز في الكويت الأزياء و الأكسسوارات، المطاعم والترفيه كما والتعليم الخاص للاطفال، كأحد أبرز فئات الإنفاق للمستهلكين".
وختم السيد مالهوترا قائلاً: "يسر ماستركارد أن تقدم أحد الإستطلاعات الاكثر شمولاً والأقدم في المنطقة، الأمر الذي يثبت إلتزامنا لنكون مصدراً موثوقاً للمعرفة. يوفر الاستطلاع نظرة معمقة حول ثقة المستهلك ومن أن تساعد عملاءنا، شركاءنا والتجار على تطوير إستراتيجيتهم لنجاح الأعمال في العام 2010".
وفي سبيل دعم مؤشر ماستركارد العالمية حول ثقة المستهلك وإستطلاع ماستركارد العالمية حول أولويات الشراء لدى المستهلك، يقوم فريق من المسؤولين التنفيذيين في ماستركارد بإطلاع العملاء في الكويت على نتائج الإستطلاع. ويشمل فريق ماستركارد إلى جانب السيد راغو مالهوترا، كل من السيد سوميت ميتال نائب الرئيس ومدير الكويت في ماستركارد العالمية، السيد بول مامبيلي نائب الرئيس، مدير التسويق لمنطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي في ماستركارد العالمية وكارين هارغريفز نائب الرئيس، التسويق الإستهلاكي والإتصالات لمنطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي في ماستركارد العالمية.
© 2010 تقرير مينا(www.menareport.com)