تقييم متقدم لأداء نيسان من ستاندرد آند بورز

تاريخ النشر: 17 أغسطس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

حصلت نيسان على مركز متقدم في تقييم عملياتها وسجلاتها المالية المحسنة ضمن تقييم ائتمان الشركات على المدى البعيد من قبل ستاندرد آند بورز (إس آند بي) الرائدة في تحليل الأسواق المالية العالمية.  

 

وقد رفعت "إس آند بي" تقييم الائتمان والدين لدى نيسان من "بي بي بي" إلى "بي بي بي +" (مستوى متوسط إلى متوسط أعلى) عاكسةً النتائج المذهلة التي حققتها الشركة اليابانية في العام 2003 والطرح المتتالي لمنتجات جديدة والتخفيض الكبير للأسعار. 

 

وقد حققت الشركة في السنة المالية هامش تشغيلي يعادل 11,1% هو الأعلى بين شركات السيارات، بعد أن كان 10,8 % في 2002 و7,9 % في العام الأسبق. 

 

وعلّق شيزوكو ساتوكاوا، محلل مالي لدى ستاندرد آند بورز قائلاً: "إن تحسّن ترتيب نيسان بشكل ملحوظ منذ أواخر العقد الماضي إنما يعود إلى استراتيجيتها في تطوير المنتجات لزيادة الأرباح وخفضها للتكلفة في الشراء وتحسين اسم العلامة التجارية وتحفظها في محفزات البيع والمنتجات الممولة للمبيعات". 

 

وقد كشفت نيسان عن النتائج المالية للرّبع الأوّل من السنة المالية الحالية (إبريل- يونيو، 2004) والتي أظهرت زيادة نسبتها 15,4% في صافي الإيراد الموحد ليصل إلى 17,4 مليار دولار أمريكي، مقارنة بذات الفترة في العام الماضي.  

 

ووصل مجموع الأرباح التشغيلية إلى 1,7 مليار دولار أمريكي، أي بزيادة معدلها 5,8% عن ذات الفترة، ليشكل نسبة بلغت 9,8 %.  

 

وقد ساهمت نتائج أسواق الشرق الأوسط برفع تقييم نيسان وأدائها خلال الربع الأول من السنة المالية الحالية الذي يتزامن مع خطة نيسان لإطلاق 10 سيارات جديدة في المنطقة مع انتهاء العام 2005، وهي أوسع عمليّة توسع تقوم بها الشركة في الشرق الأوسط. علماً أن طرح المنتجات الجديدة هو جزء من خطة "نيسان 180" الهادفة إلى تحقيق نمو سريع مبني على منتجات جديدة وجذابة. وترمز الأرقام الثلاثة المذكورة في اسم الخطة إلى ما يلي: 1 يرمز إلى بيع 1 مليون وحدة إضافية مع حلول أكتوبر 2005، 8 يرمز إلى 8 % كحد أدنى للهامش التشغيلي، والصفر إلى إلغاء الدّين نهائيّاً مع انتهاء العام 2005. 

 

وفي ذات الوقت تهدف نيسان لبيع 4,2 مليون سيارة عالمياً وتحقيق أعلى أرباح تشغيلية بين مصنعي السيارات وعائد استثمار بنسبة 20%.  

 

وصرّحت ستاندرد أند بورز بأنّ ترتيب نيسان على المدى الطويل "مستقر" مع التأكيد على ترتيبها كـ "أي – 2" على المدى القصير. 

 

وفيما يتعلّق بشركة رينو أس أي، التي تمتلك 44.4 % من أسهم نيسان، أعلن المحلل عن منحها ترتيب "بي بي بي/ أي-2" بينما أعيد النظر بالتقييم الطويل المدى ليرقى من "مستقر" إلى "إيجابي". 

 

ومنذ مارس 2003 حققت نيسان نقدية صافية في مجال السيارات (باستثناء الدين في العمليات المالية المحجوزة) معتمدة على معايير حسابية قياسية.  

 

ويمكن القول أن ترتيب رينو ونيسان مترابطان ليعكسا التحالف المميز بين الشركتين. فبالإضافة لحصة رينو في نيسان، تمتلك نيسان 15% من أسهم شركة رينو. ولإدارة رينو بعض السلطة في نيسان، مما كان سبباً رئيساً في التطور الذي لحق بشركة نيسان على الصعيد المادي. 

 

وضعت استراتجيتا نيسان ورينو بشكل متناسق ومتقارب. وابتداءً من العام القادم سيتولى كارلوس غصن منصب الرئيس والمدير التنفيذي للشركتين المدمجتين في العديد من المجالات مثل تطوير طرازات جديدة مهمة واستخدام قاعدة مماثلة (المكونات)، وتصنيع العديد من المنتجات في مصانع مشتركة وتجميع الأجزاء.  

 

وقد ساعد على هذا الاندماج الحجم المتقارب لأعمال نيسان ورينو ومواقعهما الجغرافية المكملة لبعضها. وبتحقيق مبيعات تصل إلى حوالي 5 ملايين وحدة سنوياً، يعد ائتلاف نيسان ورينو من أكبر خمسة ائتلافات عالمية في مجال تصنيع السيارات. وبنهاية السنة المالية 2007 تهدف نيسان لبيع 4,2 مليون سيارة عالمياً مقارنة بحوالي 3 مليون سيارة في 2003. (البوابة)