تقرير هاربور الفصلي يؤكد على انتعاش سوق العقارات خلال بداية 2010

تاريخ النشر: 22 يوليو 2009 - 08:10 GMT

أكد تقرير هاربور الفصلي الذي تصدره شركة هاربور للوساطة العقارية والتي تعتبر إحدى أبرز شركات الإستشارات العقارية الرائدة في دبي على أن بداية العام 2010 سوف تشهد انتعاشاً وتحسناً ملحوظاً في سوق العقارات بدولة الإمارات العربية المتحدة بعد موجة الإنحدار التي شهدها السوق في الفترة الحالية والتي سوف تمتد لعدة أشهر أخرى.
وقال السيد مهند الوادية المدير الإداري لشركة هابور للوساطة العقارية  ورئيس تحرير تقرير هاربور : " أعتقد أن سوق العقارات في الإمارات ما يزال غير مستقر إلى الآن ، وبالتالي فإنه يصعب التنبؤ بمدى التحسن الذي سيحدث خلال الأشهر القادمة، ولكن كل المؤشرات والأحداث تفيد بأن سوق العقارات الإماراتي سيشهد انتعاشاً خلال العام القادم 2010 على جميع المستويات المحلية والعالمية".
وأكد التقرير على أن الفترة الماضية شهدت الكثير من التغيرات الإيجابية التي حصلت من خلال اتباع الجهات الحكومية بدولة الإمارات لسياسات نقدية ومالية جديدة وإعادة هيكلة الشركات وتحسين ميزانياتها وحدوث عمليات الدمج والاستحواذ بين الشركات الكبرى وهو الأمر الذي من شأنه أن يحدث تحسينات قوية ومستدامة في قطاع العقارات خلال الأشهر القادمة.
وأشار الواديه إلى أن تقرير هابور الفصلي الأول لهذا العام كان قد صدر في شهر ابريل، وهو الوقت الذي كانت تسيطر عليه حالة من التشاؤم على القطاع العقاري. ولكن اليوم ومن خلال هذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإماراتية للحد من تدهور السوق وحالة الركود التي سيطرت عليه، فإننا نجد أن وضع السوق أصبح أفضل بكثير من قبل مما يعني خروجه وبشكل تدريجي من حالته السيئة التي كان يتوقعها البعض، وهذا بحد ذاته يعتبر خبراً جيداً.
وأوضح أن الكثير من خبراء الإقتصاد في اليابان والصين والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بدأو يتحدثون عن نمو "البراعم الخضراء" أو ما يعرف بالمؤشرات المبكرة على أن العودة إلى النمو الإقتصادي أصبحت الآن تلوح بالأفق والتي من المتوقع لها أن تكون أمراً واقعاً مع بداية العام القادم 2010.
وأضاف بأن الكثير من آراء الخبراء كانت تتوقع تحسن الحالة الإقتصادية العالمية خلال الربع الثالث من العام الحالي 2009 ، مما كان له أثر إيجابي انعكس على أداء أسواق المال العالمية بشكل أدى إلى ارتفاع ثقة المستهلكين بهذه الأسواق العالمية خلال الشهور الستة الأخيرة.
وعلى الرغم من التراجع الذي شهدته أسواق الأسهم العالمية إلا أنه يمكننا القول بأن الأسوأ أصبح وراءنا، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه دائماً إلى متى ستستمر هذه الأزمة وماهي البوادر الحقيقية لانتهائها حتى نصل إلى مرحلة الإنتعاش.
ومن الجدير بالذكر فإن تقرير هاربور الفصلي الأول كان قد صدر بشهر نيسان/أبريل من العام الحالي 2009، في حين أن التقرير الثاني سوف يصدر في نهاية شهر تموز/يوليو وسوف يتضمن تحليلاً متعمقاً إضافة إلى الكثير من وجهات النظر وأهم الإتجاهات في مجال العقارات بالإمارات، حيث أن تقرير هاربور يلقى ردود فعل إيجابية من قبل المتخصصين في هذا القطاع على مستوى المنطقة.

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن