ذكر تقرير اقتصادي حديث أن الطلاب الأجانب يمثلون موردا هاما للدخل في بريطانيا ويسهمون بنحو 10.2 مليارات جنيه إسترليني في اقتصادها سنويا.
وأشار التقرير إلى أن الارتفاع الأخير في تكاليف التأشيرات وقوة العملة البريطانية وارتفاع رسوم التعليم وازدياد المنافسة الخارجية لهذه الصناعة قلص أعداد الطلاب الراغبين في الدراسة في مؤسسات التعليم البريطانية.
وعلى الرغم من وجود 175 ألف طالب أجنبي يدرسون في مؤسسات تعليمية مختلفة، أبدت العديد من الجامعات والمعاهد البريطانية مخاوف من تراجع أعداد الطلاب خاصة من بعض الدول الكبرى مثل الصين.
وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" أن بعض الدول المنافسة في هذا القطاع مثل نيوزيلندا سارعت لتقديم تسهيلات ومزايا أكاديمية ومالية لاستقطاب الطلاب الأجانب. وتوقع محللون أن يتجاوز عدد المتجهين إلى التعليم العالي في العالم 7 ملايين طالب بحلول 2025.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)