تقديرات: الفرد العربي يستهلك 294 كيلوجرام من الحبوب سنوياً

تاريخ النشر: 29 سبتمبر 2005 - 08:08 GMT

قدر الاتحاد العربي للصناعات الغذائية معدل استهلاك الفرد العربي من الحبوب بنحو 294 كيلوجراما سنويا، موزعة على 136 كيلو من القمح، و46 كيلو من الذرة الشامية، و48 كيلو من الشعير و28 كيلوجراما من الأرز.وذكر الاتحاد في دراسة أصدرها حديثا أن معدل استهلاك الفرد العربي من البطاطا، حسب إحصاءات عام ،2004 يقدر بنحو 27 كيلوجراما سنويا ويتراوح بين 87 كيلو في لبنان مثلا، وأقل من مائة جرام في الصومال، كما يقدر المعدل العربي العام في استهلاك الفرد للبقوليات بنحو 8 كيلوجرامات في العام، ويتراوح بين 30 كيلو في لبنان ونحو 3 كيلوجرامات في سوريا واليمن وعمان.

وقالت :" إن معدل استهلاك الخضراوات للفرد العربي يصل إلى 125 كيلوجراما سنويا، ويتراوح بين 580 كيلو في لبنان و5 كيلوجرامات في موريتانيا، فيما يقدر معدل استهلاك الفرد من السكر بنحو 29 كيلوجراما سنويا، ومن الزيوت والدهون الغذائية نحو 16 كيلو متراوحا بين 39 كيلو في البحرين و2 كيلو في الصومال، أما استهلاك الفرد العربي من اللحوم الحمراء فلا يتعدى 14 كيلوجراما متراوحا بين 68 كيلو في الكويت و3 كيلو في اليمن".

أما الاستهلاك الفردي من الأسماك في الوطن العربي فيقدر بنحو 8 كيلوجرامات سنويا، ويتراوح بين 109 كيلو في موريتانيا ونحو 1.3 كيلو في سوريا، فيما يستهلك الفرد نحو 3.5 كيلو من البيض أي نحو 70 بيضة في العام، ويتراوح بين 11.3 كيلو في الإمارات و2 كيلو في الصومال أي نحو أربع بيضات سنويا!.

ويستهلك الفرد العربي من الحليب الخام وكل منتجاته نحو 96 كيلوجراما سنويا، تتراوح بين 308 كيلوجرامات في قطر و18 كيلو في اليمن، في حين يستهلك الفرد كمعدل وسطي سنوي نحو 140 لترا من المشروبات الغازية والعصائر والمياه المعدنية، إضافة إلى استهلاكه أنواع المعلبات الغذائية المصنعة من الخضار والفواكه ومن المربيات والعسل والدبس والوجبات الجاهزة المعلبة والشوربات المصنعة والحلويات السكرية والكاكاو ومنتجاته المصنعة ومن البن والقهوة وأنواع التوابل أو المكسرات، إضافة إلى أنواع من أغذية بدائل حليب الأم وأغذية الأطفال وأغذية الحمية، وأنواع عديدة في هذا النوع من الأغذية المعلبة.

وأشارت دراسة الاتحاد، وكما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، إلى أن مصادر ما يتناوله الإنسان العربي من أغذية تتوزع بين المحلي والعربي والدولي، ومنها الطازج ومنها المصنع، ومنها الخاضع إلى المعايير والمواصفات القياسية ومنها غير الخاضع، ومنها ما يمكن في الظروف العربية الحالية وما تملكه من مختبرات التأكد من خلوه من الملوثات الضارة أو الغش الصناعي الغذائي، ومنها ما هو غير متاح التأكد من جودته وسلامته.

ويرى الدكتور فلاح سعيد جبر الأمين العام للاتحاد العربي للصناعات الغذائية أن الدول العربية تفتقد دراسات عامة وشاملة لما يجب أن يتناوله الإنسان من أغذية حسب عمره وجنسه وطبيعة عمله، وبما يتلاءم مع احتياجاته، إلا أن الأغذية ذات المصادر النباتية هي الطاغية على إجمالي استهلاك المواطن وخاصة الحبوب.

وقال :" إن المواطن العربي يأكل ما هو متاح له من أغذية وفق أنماط عاداته الاستهلاكية، وتبعا لعمره وطبيعة نشاطه الاقتصادي والبدني، ووفق القدرات الشرائية المتاحة له من ناحية، والمعروض أمامه من سلع غذائية من ناحية ثانية، يواكب ذلك كله ثقافة المواطن الغذائية وتأثره بما يطالعه عنها، مع الإشارة إلى تفاوت القيمة الغذائية للسلع ذات المصادر الحيوانية أو النباتية وأسعار كل نوع من أنواع تلك السلع".

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)