شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغوط على إيران بفرضه عقوبات على صناعتها التعدينية وذلك بعد إعلان طهران أنها ستعلق بعض الالتزامات التي قطعتها في إطار الاتفاق النووي الذي رفضته واشنطن.
وبعد عام على انسحاب ترمب من الاتفاق تفاقم التوتر مع إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات والقطع المرافقة وقاذفات قادرة على حمل رؤوس نووية إلى المنطقة متهمة إيران بالتحضير "لهجمات وشيكة".
وفي إعلان كان مرتقبا منذ أيام قالت إيران إنها ستوقف على الفور تطبيق بعض القيود بموجب اتفاق 2015 .
وقالت طهران إنها ستتخلى عن مزيد من التعهدات في حال لم تشرع الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق -- بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا -- في الوفاء بالتزاماتها بتخفيف العقوبات خلال 60 يوما.
سارع ترامب إلى الرد ليزيد الضغوط على الاقتصاد المنهك في إيران ففرض عقوبات تستهدف كل من يشتري أو يتاجر بالحديد والصلب والالمنيوم والنحاس الإيراني.
وكان البيت الأبيض قد تحرك لمنع جميع الدول من شراء النفط الإيراني -- المصدر المهم للعملة -- وقال إن قطاع التعدين والصلب هو ثاني أكبر مصدر للعملات الأجنبية لإيران إذ يمثل 10 بالمئة من الصادرات.
وقال ترمب في بيان "يمكن لطهران أن تتوقع مزيدا من الإجراءات ما لم تغير سلوكها بشكل جذري".
