تدني المبادلات التجارية بين العراق ولبنان بسبب التطورات الأمنية

تاريخ النشر: 20 أبريل 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أثرت التطورات الامنية التى شهدتها الساحة العراقية خلال شهر ابريل الجارى سلبا على حركة التبادل التجارى بين لبنان والعراق والتى أدت الى تدنى حجم علميات الاستيراد والتصدير للمنتجات الزراعية والصناعية وغيرها بين البلدين بشكل كبير 0  

 

وأرجع تقرير نشر فى بيروت اليوم تراجع هذه الحركة الى التضييق الذى فرضته قوات الاحتلال الاميركى على الحدود العراقية فى وجه حركة النقل بشكل عام وخصوصا عند المعابر الحدودية مع سوريا والاردن التى تمر عبرهما المستوردات والصادرات اللبنانية من والى العراق عبر النقل البرى مما تسبب بالحاق خسائر مادية كبيرة منيت بها المؤسسات اللبنانية التجارية والصناعية التى تعتمد لتصريف منتوجاتها على السوق العراقية 0  

 

ومن بين ما أظهره التقرير من تراجع للحركة التجارية بين البلدين انخفاض حجم صادرات الاسمنت اللبنانية الى العراق التى وصل الى أقل من 15 فى المائة من حجمه العادى مقارنة مع ما كان عليه قبل الاحداث الاخيرة والحصار الاميركى لمنطقة الفلوجة والمدن العراقية الاخرى 0  

 

وأفاد عن انتشار ظاهرة تفشى السوق السوداء للسلع التى تنقلها مجموعات من الشركات والتجار الذين يقيمون علاقات وطيدة مع الاميركيين والشركات المتعددة الجنسية الى السوق العراقية وتسويقها بصورة غير شرعية هناك 0  

 

وتحدث عن الضرر الفادح الذى منيت به مئات المؤسسات اللبنانية التى كانت عادة تقوم بتصدير منتجات وبضائع تنقلها أكثر من 600 شاحنة محملة بالمواد المختلفة من السلع الغذائية والاسمنت والمشروبات والمصنوعات الزراعية ومئات السيارات المستعملة الى السوق العراقية كما تقوم هذه الشاحنات باستيراد السلع العراقية وتسويقها فى لبنان 0 (البوابة)