توقع الرئيس التنفيذي الأول لـ”مركز دبي للسلع المتعددة” أحمد بن سليم، ارتفاع مبيعات الألماس في دبي خلال العام الجاري لتبلغ 110 مليارات درهم (30 مليار دولار) متجاوزة ما حققته العام الماضي.
وأوضح بن سليم على هامش اختتام “مؤتمر الألماس العالمي” في دبي، أن منطقة الشرق الأوسط تستأثر بنحو 10% من استهلاك الألماس في العالم، مشيراً الى أن هناك فرصاً كبيرة لتمويل تجارة الألماس في الإمارات.
وقال رئيس “الاتحاد الدولي لبورصات الألماس”: “بحث الخبراء موضوعات الشفافية والمسؤولية والاستدامة، وتناول المؤتمر على مدى ثلاثة أيام تحليل عميق للقضايا التي تؤثر على عمل قطاع الألماس العالمي تحت شعار الشفافية والمساءلة والاستدامة”.
وناقش المؤتمر خلال جلسات عمله، العقبات التي يواجهها أعضاء البورصة بما فيها التمويل وقوائم الأسعار والأدوات التي من الممكن أن تساهم في تطوير القطاع، إضافة إلى سياسات المنتجين والعروض والعديد من القضايا الأخرى.
وتصنف دبي اليوم كأكبر سوق لتجارة الألماس الحر في العالم، إلى جانب كل من مدينتي مومباي الهندية، وأنتويرب البلجيكية.
ومن أهم المقومات التي جعلت الإمارة تتبوأ هذا المركز، هو الثقة العالمية التي تتمتع بها كمركز عالمي يعتمد عليه في تجارة وتداول الألماس، فضلاً عن سياسة الإعفاء الضريبي المميزة، إضافةً إلى توفير المصارف المحلية لفرص تمويل التجار.
اقرأ أيضاً:
110 مليارات درهم حجم تجارة الألماس في دبي
دبي: 36,8 مليار درهم تجارة الألماس خلال الشهور التسعة الأولى من 2014
