كان فندق ومنتجع ميريديان العقّة مصدر فخر للإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع في لندن، حيث فاز بجائزة الشرف في فئتين من المسابقات الفندقية، ضمن حفل مسابقة جوائز السفر العالمي، الذي ضمّ كبار العاملين في قطاع السياحة العالمي.
وفازت بوابة الساحل الشرقي بجائزة "منتجع الشاطئ الأول في الشرق الأوسط"، كما حاز أيضاً على جائزة "الجناح الرئاسي الأول في الشرق الأوسط" ضمن حفل فني مميز في بيت الأوبرا الملكي الباهر.
قال باتريك إنطاكي، مدير عام، منتجع ميريديان العقّة: "تم ترشيح الفندق ضمن مجموعة من أرقى الفنادق في الشرق الأوسط، إلا أنه لم يفز بجائزة واحدة فقط، وإنما بجائزتين أساسيتين من جوائز السفر العالمي، إنه لشرف وامتياز كبيرين، كما نود أن نشكر جميع عملائنا لدعمهم الكبير لنا" .
وأضاف: "يشكل هذا الإنجاز مؤشر على النمو السريع والمكانة الراسخة لموقع منتجع ميريديان العقّة على الخارطة العالمية لحسن الضيافة"
وصنّفت جوائز السفر العالمي على أنها الحدث الأول ضمن تقويم نشاطات جوائز عالم السفر والتي مضى عليها أكثر من 12 عاماً، وتم توزيع الجوائز بناءً على انتخابات جرت عن طريق أكثر من 80000 وكالة سفر احترافية ضمن أكثر من 200 دولة، مع فنادق تأهلت للمسابقة بناءً على ترشيحات لعدة أعوام مضت.
وأضاف "عندما فتحنا الأبواب قبل ثلاثة أعوام، لم نكن نتوقع إقبال السياح بهذه السرعة لزيارة العقّة، المنطقة غير المستثمرة سابقاً، وتمكنا من خلال أعلى مستويات الخدمة، وفريق العمل المؤهل، والنشاطات الترفيهية التي لا نظير لها تغير النظرة إلى الساحل الشرقي للإمارات، وكانت جهودنا موضع تقدير واحترام، وهذه الملاحظة جديرة بالتقدير".
مع مطلع هذا العام حاز المنتجع على إعجاب ديبا (DEPA) لجوائز السفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمساهمته في حسن الضيافة في المنطقة.
واختتم انطاكي بقوله: " إنها لمفخرة لنا أن نرى استمرار نجاحنا، وهو ما يؤكد على أننا نسير بالاتجاه الصحيح"
منتجع ميريديان العقّة هو أحد ممتلكات مجموعة الإمارات، ويقع على مسافة 2 كم، من الشواطئ الرملية بين جبال الحجر والمحيط الهندي، ويوفر المنتجع لضيوفه نشاطات ترفيهية لا تضاهى، منها سينما مصغرة، ومركز ويلنس الذي يتضمن غرف كليوباترا للتجميل (Centre featuring Cleopatra Beauty Rooms)، ومركز سوفت تتش أورفيدك (Softouch Ayurvedic Centre) ومجمّع مطاعم قرية باي وتش (Baywatch Village) وأربع مطاعم أخرى ومركز للغطس تديرها البوم مارين.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)