أعلن اليوم على هامش قمة التنفيذية للعاملين في قطاع تقنية المعلومات والتي أقيمت في الرياض مؤخراً، عن تأسيس أول "مجموعة لمستخدمي أوراكل" في المملكة، وذلك بهدف توفير الفائدة وأعلى مستويات من الخدمة للقاعدة المتزايدة من عملاء أوراكل في المملكة العربية السعودية. وتضم هذه المجموعة المستقلة عشرة من أهم مديري تقنية المعلومات العاملين في عدد من القطاعات المختلفة في المملكة.
وستعمل المجموعة، إلى جانب معالجة المشاكل التقنية التي يواجهها الأعضاء، على توفير فرص التواصل والتعاون بين مستخدمي أوراكل في المملكة بشكل يمكنهم من تعميق الفهم حول المجالات المتخصصة في برمجيات أوراكل. وستمكن "مجموعة مستخدمي أوراكل" في السعودية عملاء شركة أوراكل في كافة أنحاء المملكة من مشاركة تجاربهم العملية في استخدام تقنيات وحلول أوراكل، ومعرفة المزيد حول إمكانيات تحقيق الفائدة الكبرى من استثماراتهم في قطاع المعلوماتية.
وفي هذا الصدد يقول الدكتور ماجد التويجري، المدير التنفيذي لأنظمة المعلومات لدى الحرس الوطني السعودي ورئيس "مجموعة مستخدمي أوراكل" في السعودية: "رغم استقلالها التام عن شركة أوراكل إلا أن "مجموعة مستخدمي أوراكل" ستتعاون بشكل وثيق مع أوراكل من أجل تقديم المرود البناء والآراء ومساعدة العملاء في مشاكلهم المختلفة. وسيساعد هذا أوراكل على تحديد متطلبات العملاء على المدى القصير وبالتالي تحسين المنتجات والحلول المقدمة من أجل مساعدة العملاء في المملكة على تحقيق تواجد عالمي إلى جانب المجموعات الأخرى حول العالم".
وستعمل المجموعة لاحقا على اللقاء بالعملاء من أجل مناقشة لائحتها التنظيمية بحيث تتمكن من تحقيق مجموعة من الإنجازات المنتظرة على المدى القصير والطويل. وبعد تحديد اللائحة التنظيمية، يلتقي الأعضاء من أجل تحديد أهداف المجموعة التي سيتم تحقيقها عبر الانترنت، حيث سيكون موقع المجموعة أساسيا لتبادل المعلومات بين الأعضاء وزيادة عددهم. كما سيكون وسيلة لإدارة المجموعة والإعلان عن وجودها. وستحضر المجموعة كذلك الاجتماعات التي تقيمها مجموعات مستخدمي أوراكل محليا وعالميا، كما ستشارك في معارض تقنية المعلومات والمنتديات التي تقيمها الجهات الأخرى.
وعلى مر السنة المقبلة، ستلتقي المجموعة كل ثلاثة أشهر من أجل تشكيل مجموعات الاهتمامات الخاصة عبر القطاعات المختلفة. و ستمكن المبادرة المجموعات من التركيز والتفاعل بشكل أكبر، حيث تركز على اهتمامات العملاء الخاصة.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)
