أعلنت شركة بوينغ والخطوط الجوية القطرية اليوم عن تسجيل الخطوط القطرية طلبا مؤكدا لشراء 20 طائرة تجارية من طراز 777. وسيبدأ تسليم تلك الطائرات للخطوط القطرية في عام 2007. وتشتمل صفقة الشراء على 14 طائرة من طراز777-300ER وست طائرات من طراز777-200LR ، وتبلغ قيمة الصفقة 4.9 مليار دولار أمريكي بأسعار القائمة. وكانت هذه الطلبية مسندة إلى عميل لم تحدد هويته على موقع بوينغ على الإنترنت الخاص بالطلبيات والتسليم.
وبهذه المناسبة قال السيد اكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية "تواصل الخطوط القطرية السير على طريق النمو المربح المرتبط بشكل مباشر مع تقديم أفضل خدماتنا وإخلاصنا لعملائنا". وأضاف "أنا متأكد من أن ركاب القطرية سيسعدهم ضم طائرات بوينغ 777 إلى أسطول الشركة، وبإمكانهم أن يثقوا بأنهم سيحصلون على الراحة في قمرة هذه الطائرات الفسيحة في كافة رحلاتنا وخاصة على خطوطنا الجديدة طويلة المدى".
وتعتبر الخطوط القطرية من أسرع خطوط الطيران العالمية نموا وقد اختيرت مؤخرا "خطوط طيران العام" في حفل توزيع جوائز السفر للشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أن الشركة واحدة من أربع شركات طيران فقط في العالم تحصل على مستوى خمس نجوم في الخدمة والامتياز من سكايتراكس، الوكالة المستقلة للتقييم لصناعة الطيران المدني.
وكانت بوينغ والخطوط القطرية قد أجريتا مناقشات جدية عبر الأربع سنوات الماضية حول إرساء علاقة عمل بينهما وإضافة طائرات بوينغ 777 التي تباع بوتيرة سريعة في العالم إلى أسطول القطرية من الطائرات. وتهيمن عائلة 777 من طائرات بوينغ حاليا على سوق الطائرات التجارية ذات الممرين، وستكون هذه أول طائرات بوينغ تنضم إلى أسطول القطرية.
وقال السيد لي مونسون نائب الرئيس لمبيعات الشرق الأوسط وإفريقيا في قسم بوينغ للطائرات التجارية: "نحن مسرورون لانضمام طائرات بوينغ 777 إلى أسطول الخطوط القطرية ونرحب بعودة الشركة إلينا مرة أخرى كعميل. ومن الطبيعي أن تقوم إحدى شركات الطيران المفضلة عالمياً بتشغيل أفضل الطائرات ذات الممرين في العالم وإضافتها إلى أسطولها. ويسعدنا أن يتم اختبار الأداء المتفوق لطائرات 777 من قبل شركة أخرى من أهم شركات الطيران في العالم".
وتعتبر عائلة طائرات 777 الطائرات المفضلة لدى الركاب وخطوط الطيران على حد سواء بفضل تصميم محركيها اللذان يستخدمان الوقود بفعالية، والموثوقية العالية وانخفاض تكاليف التشغيل وقمرات الطائرة المريحة والفسيحة. وتستطيع طائرات 777-300ER حمل 365 مسافرا لمسافة تصل الى 14,594 كيلومترا.
وأدخلت بوينغ مؤخرا تحسينات على طائراتها 777-300ER بحيث ازدادت فعالية استخدام الوقود في الطائرات بنسبة 1.4 بالمائة، هذا بالإضافة إلى تحسين احتراق الوقود بنسبة 2 بالمائة الذي سبق التأكد منه في زيادة عوائد شركات الطيران التي تشغل حاليا طائرات 777-300ER. ويعني تحسين فعالية استخدام الوقود بنسبة 1.4 بالمائة توفير سنوي يبلغ 200,000 غالون (757,000 لتر) لكل طائرة.
وباعتبارها الطائرات التجارية الأطول مدى، تستطيع طائرة 77-200LR7 وصل أي مدينتين في العالم تقريبا في رحلات بدون توقف وحمل مسافرين وبضائع مدرة للدخل أكثر من أي طائرة أخرى. وتستطيع الطائرة نقل 301 مسافرا لمسافة 17,445 كيلومترا.
ومنذ إطلاق برنامج 777، سجلت 43 شركة طيران في مختلف أنحاء العالم 849 طلب شراء طائرات 777، وهناك أكثر من 570 من تلك الطائرات النفاثة ذات المحركين المشهود لها بالكفاءة العالية في الخدمة حاليا. وفي العام الماضي تفوقت الطائرة 777 في المبيعات على الطائرة المنافسة لها بنسبة 10 إلى 1.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
