بورصة دبي للطاقة تسجل أرقاماً قياسية جديدة في 2009

تاريخ النشر: 10 فبراير 2009 - 09:21 GMT

 أعلنت بورصة دبي للطاقة اليوم عن تسجيل أرقام قياسية جديدة في شهر يناير، وارتفاع إيجابي في حجم التداولات منذ نقل عقود البورصة للتداول عبر منصة التداول الإلكتروني في بورصة شيكاغو للسلع، أكبر منصة للتداول الإلكتروني في العالم.

وقد بلغ حجم العقود المتداولة في بورصة دبي للطاقة يوم الاثنين 2 فبراير 2009، أول يوم للتداول عبر المنصة الجديدة، 4299 عقداً. ووصل معدل التداول اليومي خلال الأسبوع الأول إلى 2720 عقداً.

وبلغ متوسط حجم التداول اليومي في شهر يناير 2052 عقداً ، ليكون بذلك ثاني أكبر رقم تسجله البورصة بعد الرقم المسجل في شهر نوفمبر 2008 والبالغ 2082 عقداً.

كما وصل عدد العقود المتاحة على عقد عمان الآجل للنفط الخام في بورصة دبي للطاقة مستويات قياسية جديدة خلال شهر يناير 2009، وذلك بتسجيل 17252 بتاريخ 30 يناير،  متجاوزاً الرقم القياسي المسجل خلال شهر أبريل 2008 والذي بلغ 14294 عقداً.

وفي يوم 13 يناير 2009، سجل حجم التداول رقماً قياسياً في عدد العقود المتداولة خلال يوم واحد، حيث بلغ 6484 عقداً.

وتعليقاً على هذا الإنجاز، قال أحمد شرف، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة: "يلبي عقد عمان الآجل للنفط الخام حاجة الأسواق للشفافية والقيمة العادلة للأسعار، فضلاً عن كونه أداة متميزة لإدارة المخاطر في هذه الأسواق التي تشهد حالة من عدم الاستقرار في الأسعار".

وأضاف: " نجحت بورصة دبي للطاقة في ترسيخ حضورها على الساحة العالمية، وتأسيس قاعدة واسعة من العملاء في أوساط المتداولين والمشاركين في قطاع الطاقة، وذلك من خلال توفير بيئة آمنة للمتداولين في ظل الأزمة الائتمانية العالمية عبر تطبيق نظام مركزي للمقاصة معتمد في بورصة نايمكس، فضلاً عن استخدام آليات شفافة لتسعير النفط الخام في أسواق شرق السويس".

بدوره قال توماس ليفر، الرئيس التنفيذي لبورصة دبي للطاقة: لا شك أن الأداء الإيجابي للبورصة خلال الأسبوع الأول للتداول عبر المنصة الجديدة، إضافة إلى الأرقام القياسية الجديدة التي سجلتها البورصة خلال شهر يناير سواء على صعيد حجم التداول خلال يوم واحد أو عدد العقود المتاحة، يمثل دليلاً واضحاً على إقبال واهتمام قطاع الطاقة العالمي بعقد عمان الآجل للنفط الخام".

وأضاف: "يتم استخدام عقد عمان الآجل للنفط الخام كمؤشر رسمي لتسعير النفط الخام من قبل منتجين أساسيين في المنطقة هما دبي وعمان. وسنواصل العمل عن قرب مع باقي شركات النفط الوطنية في منطقة الشرق الأوسط، في وقت يواصل فيه العقد تحقيق إنجازات نوعية".

© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)