الشائعات التي يروجها البعض عن الوضع الامني وما رافقها امس من انتكاسة في طرابلس على خلفية مقتل واختفاء شبان من هذه المدينة تسللوا أواخر الاسبوع الماضي الى الاراضي السورية، وقت يزداد اللغط حول تورط أفرقاء لبنانيين في الاحداث التي يشهدها هذا البلد، أبقت بورصة بيروت في دائرة الحذر. إلا أن ذلك لم يحل دون اجراء عمليات متفرقة فيها على عدد من الصكوك المدرجة على لوائحها في اطار سعي البعض الى تزود سيولة بيعا لقسم منها مع وجود راغبين في الشراء وإن انتقائيا بالاسعار المعروضة بها مما ساعد كثيرا على تماسك السوق.
وفي غياب أي صفقة خاصة كبيرة كالتي أجريت أول من أمس، اقتصر النشاط على هذا النوع من العمليات الذي أفادت منه أمس اسهم سوليدير اكثر من غيرها اذ راحت أسعارها تتقلب بين أعلى على 12,33 دولارا وأدنى على 12,10 دولارا، الى ان اقفلت الفئة "أ" منها ب12,20 دولارا (زائد 0,41 في المئة) والفئة "ب" ب12,13 دولارا (دونما تغيير). كذلك الامر في قطاع المصارف الذي شهد ارتفاعا في اسعار شهادات ايداع بنك عودة الى 6,00 دولارات (زائد 0,50 في المئة) الذي استقرت أسعار اسهمه المدرجة على 5,50 دولارات مع أسعار اسهم بنك لبنان المهجر المدرجة على 7,40 دولارات واسهم بنك بيبلوس التفضيلية – 2009 على 103,70 دولارات والذي ارتفعت أسعار تلك المصدرة.