صنفت وكالة موديز العالمية القوة المالية للبنوك الكويتية عند -C، كما في 3 سبتمبر 2012، وبهذا التصنيف يحل القطاع المصرفي الكويتي بهذا التصنيف في المرتبة الثالثة خليجيا والثالثة عربيا أيضا، وذلك بعد البنوك السعودية (C) والقطرية (-C). وتقيس «موديز» القوة المالية بقدرة الأصول الموزونة على مواجهة فردية للصدمات في الدول المعنية.
وقد حلت البنوك الكويتية في مرتبة متقدمة مقارنة مع نظيراتها في عُمان والاردن والامارات والبحرين والمغرب وتونس ومصر ولبنان، كما جاء تصنيف المصارف الكويتية المتين افضل من تصنيف بنوك ايطاليا وفرنسا وتركيا والصين وروسيا، ونتائج هذه التصنيفات أفصحت عنها «موديز» أمس في تقرير عن البنوك السعودية، حيث أبقت على النظرة المستقبلية مستقرة للقطاع في السعودية بحسب ما نقتله صحيفة القبس الكويتية.
وذكرت “موديز” أن نسبة القروض المتعثرة من إجمالي محفظة الائتمان شهدت تحسنا ملحوظا في الكويت على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، حيث انخفضت من الذروة عند %10 تقريبا في 2009 إلى %5.8 في نهاية 2011.
وبعد أن كانت البنوك المحلية تعاني أعلى نسبة قروض متعثرة خليجيا، تراجعت النسبة إلى المرتبة الثالثة خليجيا، حيث ارتفعت حجم التسهيلات المشكوك في تحصيلها لدى البنوك الاماراتية إلى %9 ولدى المصارف البحرينية إلى %7.5.
وكانت القروض غير المنتظمة في الكويت قد انخفضت بفضل شطب الديون المتعثرة التي تعود إلى فترة ما قبل الغزو العراقي وبفضل توسيع عمليات إعادة الجدولة مع العملاء. أما أقل نسبة من القروض المتعثرة في الخليج فمن نصيب قطر تليها عُمان فالسعودية.
وأشارت «موديز» في المقارنات إلى أن مصارف الكويت تتمتع برسملة جيدة، حيث تتخطى نسبة كفاية رأس المال من الشريحة الأولى %15، وهي ثاني أعلى معدل خليجيا بعد البنوك القطرية. أما بالنسبة لصافي هوامش الفائدة، فقد بلغ في البنوك الكويتية %2.7 كما في 2011 مقارنة مع %2.7 في الامارات و%2.8 في كل من السعودية وقطر، و%3.1 في عمان. والنسبة الأقل فقط كانت لدى بنوك البحرين عند %1.9.