أعلن أحمد حميد الطاير وزير المواصلات ورئيس مجلس إدارة بنك الإمارات، الذي يملك أغلبية أسهم بنك الشرق الأوسط، انه يتم حاليا إنجاز الترتيبات العملية اللازمة لتحويل بنك الشرق الأوسط إلى مصرف إسلامي يحمل اسم مصرف الإمارات الإسلامي. وفي هذا السياق قال الطاير :" إن البنك حصل على الموافقات اللازمة في هذا الشأن من السلطات المختصة لتحوله إلى مصرف يطبق الشريعة الإسلامية في كافة تعاملاته المصرفية موضحاً أن رأسمال المصرف الإسلامي الجديد سيبقى على ما هو عليه 500 مليون درهم".
وأضاف الطاير :" أن عملية تحول بنك الشرق الأوسط إلى مصرف إسلامي قد تم إقرارها في اجتماع مجلس إدارة بنك الشرق الأوسط، وسوف تخضع لموافقة الجمعية العمومية غير العادية لبنك الشرق الأوسط والتي ستعقد في تاريخ 10 مارس 2004 لإقرارها من المساهمين". وأوضح أن مجلس إدارة بنك الشرق الأوسط أقر تشكيل فريق عمل تنفيذي من المختصين في الأنظمة المصرفية الإسلامية لبدء إجراءات العملية التنفيذية لتحول البنك إلى مصرف إسلامي".
وتوقع الطاير أن يبدأ المصرف الجديد بتقديم خدمات مصرفية إسلامية خلال النصف الثاني من العام الحالي موضحاً بأن المصرف سيقدم باقة متنوعة من الخدمات المصرفية الإسلامية تتضمن خدمات مصرفية إسلامية للأفراد والشركات إضافة إلى خدمات مصرفية استثمارية إسلامية. وابان أنه ستتوفر كافة هذه الخدمات في بيئة عصرية تعتمد على التكنولوجيا وعلى أحدث ما توصلت إليه الأنظمة المصرفية الحديثة في مجال خدمة العملاء. وقال، وكما ذكرت صحيفة الإتحاد الإماراتية،:" إن المصرف الجديد سيتمتع باستقلالية إدارية ومالية كاملة وسيقدم خدماته بصورة مستقلة تماماً ليوفر لزبائنه بيئة مصرفية إسلامية متكاملة".
وأوضح الطاير بأنه سيتم تحول كافة فروع بنك الشرق الأوسط الحالية التي يبلغ عددها تسعة فروع والتي تتوزع على مختلف إمارات الدولة إلى فروع للمصرف الإسلامي الجديد. وقال الطاير :" إن قرار تحول بنك الشرق الأوسط إلى مصرف إسلامي يأتي على ضوء ما تشهده الساحة المصرفية الإسلامية من نمو تعزز من فرص النجاح والازدهار للمصرف الجديد كما يأتي تماشياً مع تطلعات البنك الهادفة إلى المساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف قطاعات الأعمال". يذكر أن بنك الشرق الأوسط تأسس عام 1976. ( البوابة)