باركليز ويلث تنصح العملاء بالحفاظ على إيجابيتهم تجاه الأسهم والائتمان

تاريخ النشر: 13 مايو 2010 - 09:58 GMT

 كشفت باركليز ويلث، مؤسسة إدارة الثروات الرائدة عالمياً، اليوم عن دراسة لشهر مايو تحمل عنوان "كومباس Compass" تُقدم من خلالها مجموعة من التوصيات والاستراتيجيات الاستثمارية للمستثمرين في مختلف دول العالم. وتوصي هذه الدراسة، التي تعتمد النهج المكي والنوعي في وضع التوصيات الاستثمارية، الاستثمار في الأسهم والائتمان ذو العائد المرتفع (High-Yield Credit) بالإضافة إلى شراء الجنيه الإسترليني مقابل بيع الين الياباني والتحوط للوقاية من التضخم المالي. 

وقال خورام جيفري، رئيس قسم الاستشارات الاستثمارية في باركليز ويلث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا: "ينصح استراتيجيو باركليز ويلث العملاء بشراء الأسهم البريطانية التي تعتبر من أكثر الأسهم عالميةً في البورصات الكبرى، وبالتالي فهي أقل عرضة للمخاطر المحلّية. ونحن أكثر حذراً تجاه السندات البريطانيّة الممتازة، خاصة وأنها تبدو باهظة الثمن وتجري بعكس دورة الأعمال وتشهد اختلال توازن بين العرض والطلب الذي نتج عن إنهاء برنامج التسهيلات الكمّية (quantitative easing) من بنك إنجلترا. لذلك نحتفظ بإيجابيتنا تجاه أصول الشركات عالمياً. فلا تزال التقييمات منخفضة الثمن في حالة الأسهم والائتمان ذو العائد المرتفع".

هذا ويضم عدد "كومباس Compass" من هذا الشهر اقتراحات الاستثمار في العملات، خاصة الجنية الاسترليني والين الياباني. حيث توحي الدراسة أن الجنيه الإسترليني ضعيف وذلك نتيجة لحالة عدم اليقين بشأن الآثار المترتبة على الانتخابات العامة، إضافة إلى ترافق النمو البطيء مع التضخم الذي فاق التوقعات. وبالمقابل، نتوقع أن يتأثر الين الياباني سلباً بسبب ارتفاع أسعار الفائدة العالمية وارتفاع أسعار السلع. ولذلك ننصح العملاء بشراء الجنيه الإسترليني مقابل بيع الين الياباني.

وتعقيبا على توصيات الاستثمار في العملات، أضاف خورام جيفري: "تستند وجهة نظرنا السلبية تجاه الين الياباني إلى اعتبارات متعددة، حيث يُعدُ الاقتصاد الياباني من بين أضعف الأنظمة الاقتصادية في العالم المتقدم، فضلاً عن الانكماش الذي لا يزال مصدر قلق منطقي جداً، ناهيك عن إمكانية اتخاذ المزيد من تدابير التسهيلات الكمية. كما يتأثر الين الياباني سلباً نتيجة ارتفاع أسعار السلع، وذلك نظراً لكون اليابان بلداً مستورداً لمعظم السلع".

وفي تعليق على التحوط من مخاطر التضخم المالي، اختتم خورام جيفري: "باركليز ويلث على دراية تامة بأن التضخم المالي يشكل مصدر قلق للمستثمرين، ولكن ربما لا تكون السندات المرتبطة بالتضخم ("linkers") والذهب أساليب استثمار كافية المدى القصير. وبما أننا استراتيجيونا قد أوصوا سابقاً بمحفظة متنوعة تضم السلع وصناديق الديون المتعثرة بالإضافة إلى صناديق العقارات التجارية في المملكة المتحدة كتدابير تحوط فعّالة للوقاية من التضخم، فنحن الآن، نقترح إضافة منهجين لهذه الاستثمارات وهما - أسهم الشركات التي تتمتع بالقدرة على التحكم بأسعارها بالإضافة إلى الائتمان العقاري المُدار بشكل فعّال."

© 2010 تقرير مينا(www.menareport.com)