القطاع التجاري الأردني يعلق آمالاً على «الانتخابات» لتحريك السوق

تاريخ النشر: 23 ديسمبر 2012 - 07:00 GMT
ان قيام المرشحين في التحضير لحملاتهم في الفترة التي تسبق موعد الانتخابات من شأنه أن ينشط السوق
ان قيام المرشحين في التحضير لحملاتهم في الفترة التي تسبق موعد الانتخابات من شأنه أن ينشط السوق

أعرب تجار عن املهم ان يسهم موسم الانتخابات الحالي في تنشيط السوق المحلي واخراجه من حالة الركود والتراجع التي شهدها خلال الاشهر السابقة.

وقالوا لـ «الدستور» ان قيام المرشحين في التحضير لحملاتهم في الفترة التي تسبق موعد الانتخابات من شانه ان ينشط السوق ويحرك القطاعات الاقتصادية المختلفة من مواد غذائية ومطاعم وحلويات ومطبوعات واعلان ونقل.

واشار نقيب تجار المواد الغذائية المهندس سامر جوابرة الى تراجع الطلب على كافة الاصناف الغذائية في السوق المحلية للفترة الحالية، حيث ان ضعف السيولة النقدية بايدي المواطنين ووجود التزامات مالية مختلفة عليهم هو ما انعكس سلبا على واقع الاسواق المحلية مقارنة بالاعوام السابقة.

واعرب جوابرة عن تفاؤله بان يشهد القطاع مع بداية العام الجديد وبدء العد التنازلي لموعد الانتخابات البرلمانية وقيام المرشحين في التحضير لحملاتهم في الفترة التي تسبق موعد الانتخابات نشاطا في السوق المحلية وتحريك للقطاعات الاقتصادية المختلفة ومن ضمنها قطاع المواد الاستهلاكية والغذائية. وقال : «جرت العادة ان تشهد مواسم الانتخابات تزايدا في الطلب على الاصناف الغذائية الاساسية المختلفة واهمها السكر والارز واللحوم، بالاضافة الى تنشيط العديد من القطاعات التجارية والتي تعيش حاليا حالة من الركود التجاري».

واشار الى توافر كافة الاصناف الغذائية لمدة 90 يوما وبما يكفي حاجة المملكة، وكذلك استقرار اسعار كافة الاصناف وانها لم تسجل اي ارتفاعات جديد برغم ارتفاع كلف الطاقة، متوقعا بان تبقى الاسعار ضمن معدلاتها الطبيعية في حال بقيت اسعار الكهرباء على حالها.

وبين ان مواسم الانتخابات سينشط بالاضافة الى قطاع المواد الغذائية قطاعات اخرى منها المطبوعات والاعلان والنقل وتاجير السيارات والكراسي والخيم، بالاضافة الى قطاع المطاعم والحلويات والمطابع والخطاطين.

بدوره توقع نقيب اصحاب المطاعم والحلويات عمر عواد زيادة الطلب على منتجات المطاعم والحلويات خلال الايام المقبلة وخاصة اول اسبوع من العام الجديد وان يشتد الطلب اكثر خلال اخر 15 يوما من موعد الانتخابات، مشيرا ان قطاع المطاعم والحلويات من القطاعات الحيوية والاساسية والتي يعتمد عليها المرشحين في التحضير لحملاتهم الانتخابية.

وبين ان نشاط القطاع لن يقتصر على منطقة واحدة بل سينعكس على جميع المطاعم ومحال الحلويات العاملة في المملكة، مشيرا ان بعض المطاعم ستشهد زيادة في مبيعاتها بنسب كبيرة تفوق مثيلاتها مقارنة بالاشهر الاخرى من السنة، لافتا الى ان التركيز سيكون على الولائم الكبيرة وخصوصا المنسف كوجبة رئيسة، اضافة الى الوجبات السريعة الاخرى والتي توفر كطعام للعاملين مع المرشحين اثناء حملاتهم الانتخابية. واعرب عن امله ان يسهم موسم الانتخابات الحالي بشكل إيجابي في تحريك القطاع وتعويض الخسائر الذي شهده خلال الاشهر السابقة.

بدوره قال صاحب محل الشهباء لتجارة المواد الغذائية عايد مرعي ان لقرب موعد الانتخابات البرلمانية دور في تنشيط وزيادة السيولة النقدية في السوق المحلي، مشيرا الى اعتباره من اهم المواسم التي يعول عليها التجار في زيادة مبيعاتهم وتصريف المنتجات المتوافرة لديهم. وقال ان كثيرا من التجار يوفرون الارز والسكر واللوز والعصير باعتبارها من اهم المواد التي يزداد الطلب عليها من قبل المرشحين لحملاتهم الانتخابية.