قدم البنك الدولي 40 مليون دولار للحكومة اليمنية كقرض لتمويل مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة باليمن، وذلك بموجب اتفاقية وقعتها اليمن وهيئة التنمية الدولية التابعة للبنك الدولي في العاصمة المصرية القاهرة، وشملت الاتفاقية تنفيذ عدد من مشاريع الري في اكثر من خمس عشرة محافظة يمنية.
وفي هذا السياق قال حسن سويد وزير الزراعة اليمني الذي وقع الاتفاقية :" ان هذا المشروع يهدف الى تحسين كفاءة استخدام المياه وزيادة العائد من الوحدة المائية المستخدمة لاغراض الري بواسطة الانابيب البلاستيكية والحديدية لمساحة تقدر بنحو 27 الف هكتار بالاضافة الى ادخال انظمة الري الحديث مثل التنقيط والري بالرش والفقاعي، وتحسين استخدام المياه وانتاجية المزارع من خلال تدريب المزارعين وزيادة معارفهم حول استخدامات المياه لاغراض الري، مشيراً الى ان هذا القرض لمدة 40 سنة وفترة المشروع خمس سنوات تبدأ من عام 2004 وحتى 2009 .
من جهة أخرى، من المتوقع أن يبدأ بنك الأمل للفقراء في اليمن نشاطه خلال النصف الثاني من العام الجاري 2004، وذلك بعد أن أقرت اللجنة اليمنية المشتركة بالتعاون مع برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة (أجفند) انشاء البنك، كما حددت اللجنة الفنية المكونة من الحكومة والقطاع الخاص في اليمن بالاضافة الى (أجفند) النظام الأساسي وجملة البنود والوثائق التأسيسية للبنك، واتخاذ الاجراءات النهائية لبدء نشاطه رسمياً،، وصنفت اللجنة المزايا والمواصفات التي ينبغي أن يعمل بها البنك كونه أول بنك من هذا النوع يهدف لخدمة الفقراء والذي يأتي في اطار مكافحة ظاهرة الفقر باليمن، وذلك حسب ما ذكرته وكالة ألنباء اليمنية.
وهذا وقال مسؤول بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل اليمنية:" إن مسئولي اللجنة أنهوا أعمالهم بصورة سليمة، واضعين وثائق تأسيس البنك بفعالية، تعزيزاً للجهود التي تبذلها الحكومة في هذا المجال"، مشيرا الى أن رأس مال بنك (الأمل) للفقراء المصرح يقدر بنحو 2 مليار ريال يمني نحو 5.5 ملايين ونصف المليون دولار، مدفوع حاليا مليار ريال، موضحاً أن الحكومة اليمنية ساهمت بمبلغ 450 مليون ريال، ومنظمة (اجفند) بـمبلغ 350 مليون ريال و 200 مليون قدمها القطاع الخاص. ( البوابة)
