اليمن: تدشين 643 مشروع في مجال الإتصالات بتكلفة 4.38 مليار ريال

تاريخ النشر: 26 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وفي إطار الاحتفالات بالعيد الوطني الـ14 للجمهورية اليمنية بتدشين مشاريع الاتصالات في جميع محافظات الجمهورية بتكلفة بلغت 38 ملياراً و 487 مليوناً و 600 الف ريال ، وتشمل المشاريع افتتاح 212 مشروعا بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لـ 112 مشروعاً و 101 سنترال منها 41 توسعة سنترال و 60 سنترالا جديدا بالإضافة إلى 218 محطة منها 209 محطات جديدة و 9 محطات توسعة وتبلغ السعة الاجمالية للخطوط 362 الفاً و 616 خطاً هاتفياً. 

 

وقد قام الرئيس بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع سنترال العبور والشبكة الذكيه وساعة التزامن ونظام الفوترة ومحطة تراسل الألياف الضوئية وتوسعة 3 سنترالات مع الشبكة وبتكلفة بلغت ملياري ريال. وقد استمع الرئيس إلى شرح عن مكونات المشروع حيث يهدف سنترال العبور إلى إعادة ترتيب الشبكة وتنظيم الربط بين السنترالات نظرا للتوسعات الكبيرة التي حدثت في الشبكة بالإضافة إلى التوسع السريع في شبكات الهاتف النقال جي اس ام وتعمل الشبكة بنظام اي تي ام التي تضمن دمج شبكتي الصوت والمعلومات في شبكة واحدة وتتوفر فيها امكانية الربط مع الأنظمة التراسلية، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة صحيفة الثورة.  

 

كما تتضمن الشبكة الذكية تقديم الخدمات للمشتركين عن طريق الكروت المدفوعة الأجر مقدما بهدف تحسين كفاءة التشغيل ومستوى الخدمات والحد من شكاوى الجمهور بشأن ارتفاع الاستهلاك وحيث ستمكن البطاقات المدفوعة الأجر المشتركين من التحكم باجراء المكالمات إلى الهواتف النقالة والادىوتكس والمكالمات بين المدن بحسب قيمة البطاقة التي لدى المشترك. 

 

كما يهدف مشروع ساعة التزامن إلى حساب الوقت بدقة على الحاسبات الآلية المرتبطة بشبكة الاتصالات أجزاء من الثانية وحمايتها من الاختراق بالإضافة إلى تحدىد أماكن الاعطال وكشف أي تلاعب بالحسابات المالية واصدار فواتير دقيقة وتوفير المناح المناسب لعمل شبكة نقل البيانات وتوفير أسس السلامة لنقل البيانات نظرا للتوسع الكبير في نشر خدمات الانترنت. 

 

ويهدف نظام الفوتره المتكامل إلى التغلب على الصعوبات والسلبيات الموجودة في النظام القديم واصدار فواتير تفصيلية من أي مكان في الجمهورية وفوترة الرقم بمجرد بيعه وسهوم المقاصاه مع شركات الهاتف النقال جي اس ام وتقديم الخدمات الصوتية والتحصيل الآلي. وقد عبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه لما شهده قطاع الاتصالات من تطورنوعي كبير، مؤكدا أهمية هذا القطاع الخدمي والاهتمام بتطويره بصورة مستمرة ليواكب كافة التطورات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. 

 

على صعيد أخر، وصلت تكلفة المشروعات والأنشطة الثقافية في اليمن والتي ساهم صندوق التنمية والتراث الثقافي بتمويلها خلال الفترة بين عامي 2002 - 2004 الى قرابة 155 مليوناً و774 ألف ريال. وذكر تقرير صندوق التنمية والتراث الثقافي في المناشط والمشروعات الثقافية التي ساهم في تمويلها خلال الأعوام الماضية ان المشروعات والأنشطة بلغت 28 مشروعاً ونشاطاً موزعة على 8 مشروعات للمحافظة على المدن التاريخية و7 مشروعات إنشائية وإصلاحية، ودراسات وتصاميم، و(13) نشاطاً ثقافياً.وأشار التقرير إلى أن إجمالي المساهمات المالية للمشروعات خلال عام 2002 بلغت قيمتها 10 ملايين ونصف المليون ريال ، فيما بلغت قيمتها العام الماضي 74 مليوناً و340 ألف ريال، وحتى الآن فإنها وصلت إلى 70 مليوناً و900 ألف ريال.(البوابة)