أعلنت شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع – وهي شركة مساهمة عامة مُدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية اليوم عن نتائجها المالية للربع الأول من العام 2009.
أبرز مقتطفات نتائج الربع الأول من العام 2009:
• وصل إجمالي العائدات إلى 4.2 مليار درهم إماراتي مقارنة بـ 4.0 مليار درهم إماراتي خلال الفترة نفسها من العام 2008، ما يشكل زيادة نسبتها 5%.
o نمت عائدات قطاع إنتاج الكهرباء والماء بنسبة مقدارها 14% لتبلغ 1.4 مليار درهم إماراتي، مقارنة بـ 1.2 مليار درهم إماراتي خلال الفترة نفسها من العام 2008. ولا يتضمّن ذلك عائدات مبيعات الوقود التكميلية. ونتجت هذه الزيادة نتيجة لتوسعة محطة الطويلة B و العائدات المتحققة نتيجة لصفقة شراء إنتاج محطة ريد أوك في الولايات المتحدة.
o بلغت عائدات قطاع النفط والغاز (بما في ذلك تخزين الغاز) 1.8 مليار درهم إماراتي مقارنة بـ 2.1 مليار درهم إماراتي خلال الفترة نفسها من العام 2008 ويعود السبب المباشر في ذلك نتيجة لانخفاض أسعار النفط والغاز.
• بلغ صافي الأرباح , بعد خصم حقوق الأقلية, 40 مليون درهم إماراتي مقارنة بـ 398 مليون خلال الربع نفسه من العام 2008. ويعود السبب الرئيسي للانخفاض الحاصل في صافي الأرباح لهذا الربع إلى الانخفاض في أسعار النفط والغار خلال الفترة بالإضافة إلى انخفاض أسعار صرف العملات الأجنبية.
• وصلت الأرباح المُحقـّقة قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات إلى 1.9 مليار درهم إماراتي في الربع الأول من عام 2009 مقارنةً بـ2.3 مليار درهم إماراتي للفترة نفسها من العام 2008. و بهامش مقداره 45%.
• بلغ العائد الأساسي للسهم الواحد 0.6 فلس خلال هذا الربع مقارنةً بـ 9.6 فلس خلال الفترة نفسها من العام 2008.
• بلغ إجمالي الأصول لغاية 31 مارس من هذا العام 87.0 مليار درهم إماراتي.
تعليق
وقال بيتر باركر-هوميك، الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة":
" لا يوجد أدنى شك من أن الربع الأول من هذا العام كان من أصعب الفترات التي مرت على العالم و شركة طاقة على حدٍ سواء، ولكن وعلى الرغم من الأوضاع الصعبة في أسواق الطاقة العالمية التي شهدت هبوط أسعار النفط لـ 41 دولار للبرميل في عام 2009 فإن النتائج التي أقدمها هي تأكيد على فعالية الإستراتيجية طويلة الأمد التي تتبعها طاقة في تنويع أصولها في أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط كما هي دليل على كفاءة فريقها الإداري."
" ونلتزم بالعمل على ضبط النفقات كما نؤكد على حرصنا على زيادة الإنتاج والسعة الإنتاجية لأصولنا. وبالنظر إلى عام 2009 فإني أفخر بأداء الشركة وبكفاءة الفريق الإداري الذي يتولى زمام القيادة في طاقة. كما أريد أن أؤكد على قوة الوضع المالي للشركة حيث لا يترتب على الشركة أية التزامات مالية على المدى القريب كما تمتلك الشركة التمويل اللازم لتيسير الأعمال وتمويل صفقات الاستحواذ التي قد تجربها الشركة في المستقبل."
نظرة على الأسواق
إستمر تدهور أسواق الطاقة العالمية خلال الربع الأول من عام 2009 وخاصة عند المقارنة بالربع الأول من عام 2008 وإنخفض سعر برميل نفط برنت من 96.97 دولار خلال الربع الأول من عام 2008 إلى 50.56 دولار خلال الربع الأول من عام 2009 كما شهد الربع الأول من عام 2009 انخفاض سعر نفط خام غرب تكساس من 96 دولار في عام 2008 إلى 51 دولار. وشكل ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية ضغط على أسعار النفط التي شهدت أدنى مستوياتها في شهر فبراير من هذا العام وقد شهدت أسعار النفط ارتفاعات نسبية منذ ذلك الحين.
كما إرتفع سعر صرف الدولار الأمريكي في نهاية هذا الربع مقابل الدولار الكندي ليصل إلى 1,26 دولار كندي مقارنة بـ 1,02 دولار كندي في نهاية الربع الأول من عام 2008.
قطاع أنتاج الماء و الكهرباء
• تشكل أعمال طاقة في قطاع إنتاج الماء والكهرباء داخل دولة الإمارات وخارجها جزء هام من أعمال المجموعة حيث شكلت أعمال المجموعة في هذا القطاع 56% من إجمالي الإيرادات و55% من الأرباح المُحقـّقة قبل خصم الفوائد والضرائب والهدر والاستحقاقات. و بلغت العوائد التي حققتها أعمال قطاع أنتاج الماء و الكهرباء 1.4 مليار درهم إماراتي خلال الربع الأول ولا يشمل ذلك عائدات الوقود الإضافي.
• بعد انهاء صفقة الاستحواذ على الأصول المنتجة للكهرباء في الكاريبي ارتفع إجمالي القدرة الإنتاجية العالمية لشركة طاقة إلى12,909 ميجاوات . و وصل إجمالي إنتاج الكهرباء خلال الربع الأول إلى9,450 جيجا وات ساعة منها 6,071 في دولة الإمارات.
• بلغ إجمالي إنتاج "طاقة" خلال الربع الأول 46,211 مليون جالون من المياه المحلاة بقدرة إنتاجية تصل إلى 654 مليون جالون يومياً.
• واصلت عائدات "قطاع إنتاج الكهرباء والطاقة نموها. حيث ولدت أصول طاقة في دولة الإمارات ما نسبته 79% من إجمالي العائدات.
• بلغ متوسط التوفر الفني لأنشطة توليد الطاقة الكهربائية 89.2%.
قطاع النفط والغاز
حققت عمليات قطاع النفط والغاز عائدات مقدارها 1.8 مليار درهم (بما في ذلك تخزين الغاز) محققة نسبة 39% من إجمالي العائدات و43% من صافي الأرباح.
وصل إجمالي الإنتاج اليومي من النفط في الربع الأول من عام 2009 إلى139.3 ألف برميل نفط مكافئ موزعاً ما بين "طاقة نورث" (92.0 ألف برميل نفط مكافئ ) و"طاقة براتاني" (40.9 ألف برميل نفط مكافئ) و "طاقة إنيرجي"(6.4 ألف برميل نفط مكافئ).
بلغ معدل السعر الصافي للنفط الخام 35.78 دولار أميركي للبرميل لـ "طاقة نورث"، و 57.42 دولار أميركي "لطاقة براتاني" و 58.64 دولار أميركي للبرميل "لطاقة إنرجي".
بلغ معدل السعر الصافي للغاز الطبيعي 4.53 دولار أميركي لكل ألف قدم مكعب لـ "طاقة نورث"" و6.32 دولار أميركي لكل ألف قدم مكعب "لطاقة براتاني"، و10.06 دولار أميركي لكل ألف قدم مكعب "لطاقة إنرجي.
التمويل
أعلنت "طاقة" في فبراير2009 عن إطلاق برنامج لإعادة شراء أسهمها حيث قامت الشركة بشراء 116.7 مليون سهم حتى تاريخه.
وقد قامت الشركة خلال الربع الأول بإعادة شراء سندات تبلغ قيمتها الاسمية 201 مليون دولار أميركي(أي 738 مليون درهم إماراتي).وقد تحقق نتيجة لذلك ربح مقداره 174 مليون درهم إماراتي تم الإعلان في بيان الدخل الموحد.
الأنشطة المؤسسية خلال هذه الفترة
أتمت "طاقة" في مارس 2009 عملية الاستحواذ على 50% من أسهم المحفظة المالية لشركة ماروبيني للطاقة في بلدان البحر الكاريبي بقيمة 320 مليون دولار أميركي. وقد ساعدت هذه الصفقة على زيادة القدرة الإنتاجية للكهرباء لشركة طاقة لتصبح 12,909 ميجاوات بعد أن كانت 10,609 مليون وات , وشملت أصول طاقة نتيجة لهذه الصفقة نقل وتوزيع الكهرباء.
تطورات المرحلة المقبلة
- وافق المساهمون في اجتماع الجمعية العموميةرللشركة الذي تم عقده في 21 ابريل 2009 على توزيع أرباح مقدارها 15 فلس عن كل سهم ليصل إجمالي حصة الأرباح المدفوعة إلى 933 مليون.
- قامت "هيئة مياه وكهرباء أبو ظبي" في 3 مايو 2009 بتحويل 90% من أسهمها في شركة الفجيرة للمياه والكهرباء إلى "طاقة". وتمتلك شركة الفجيرة للمياه والكهرباء 60% من شركة الفجيرة آسيا للطاقة حيث تمتلك الأخيرة محطة الفجيرة 2.
- في 12 مايو 2009 قامت شركة لطاقة بالتوقيع على اتفاقية شراكة إستراتيجية مع المكتب الوطني للكهرباء في المغرب لإضافة وحدات جديدة لا تقل سعتة كل منها عن 350 ميجاواط لمحطة جرف لصفر في المغرب .
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)
