تعلن المملكة للاستثمارات الفندقية، الشركة الرائدة في مجال الاستثمارات في الفنادق والمنتجعات والتي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، عن قيامها ببيع حصة من ملكيتها في "فيرمونت رافيلز هولدنجز انترناشيونال" ("فيرمونت رافيلز هولدنجز") بمبلغ 12.6 مليون دولار أمريكي إلى شركة "أونتاريو ميونيسبال إمبلويي ريتيرمينت سيستمز" (أوميرز)، وهي شركة كندية رائدة في مجال إدارة صناديق التقاعد. ولقد تمت هذه الصفقة بعد أن استحوذت أوميرز مؤخراً على سبعة فنادق تحت إدارة فيرمونت في كندا.
وسيتم الاستفادة من عوائد هذه الصفقة لتوسيع وتطوير المحفظة الاستثمارية للمملكة للاستثمارات الفندقية.
قامت المملكة للاستثمارات الفندقية أساساً بشراء اسهم في "فيرمونت هوتيلز أند ريزورتز" في أكتوبر 2004 بتكلفة مقدارها 27.98 دولار أمريكي للسهم الواحد (9.1 مليون دولار القيمة الاجمالية للصفقة)، ثم قامت بتوزيع تلك الأسهم في إبريل 2006 إلى شركة جديدة تم تأسيسها في ما بين "كنجدوم هوتيلز إنترناشيونال" و "كولوني كابيتال" والتي استحوذت على فيرمونت ودمجتها مع "رافيلز هوتيلز أند ريزورتز". وفي مقابل ذلك، حصلت المملكة للاستثمارات الفندقية على نسبة ملكية بمقدار 0.87% في "فيرمونت رافيلز هولدنجز". في ذلك الوقت، تم إعادة تقدير مجمل أسهم المملكة للاستثمارات الفندقية بمقدار 14.7 مليون دولار أمريكي (45 دولار للسهم الواحد). إضافة إلى ذلك، تم تعيين الرئيس التنفيذي للمملكة للاستثمارات الفندقية، السيد سرمد الذوق عضواً في مجلس إدارة "فيرمونت رافيلز هولدنجز".
إن عملية بيع جزء من الأسهم التي تمتلكها المملكة للاستثمارات الفندقية في "فيرمونت رافيلز هولدنجز" إلى أوميرز تتلخص في التخلص من 0.5% من أسهم "فيرمونت رافيلز هولدنجز" بقيمة إجمالية مقدارها 12.6 مليون دولار أمريكي (صافي ربح بقيمة 7.4 مليون دولار أمريكي)، أي ما يعادل 67.7 دولار أمريكي للسهم الواحد على أساس القيمة المعدلة، أو 242% كمكرر على تكلفة الاستثمار الأولي في فيرمونت قبل سنتين. وستحتفظ المملكة للاستثمارات الفندقية بحصة مقدارها 0.37% في "فيرمونت رافيلز هولدنجز" بالإضافة إلى مقاعدها في مجلس الإدارة. عملية بيع الأسهم هذه تمثل أرباح محققة بقيمة 138% من رأس المال الذي استثمرته المملكة للاستثمارات الفندقية في فيرمونت ومعدل ربح داخلي لتلك الأسهم بقيمة 65.1%.
كما وافق شركاؤنا في "فيرمونت رافيلز هولدنجز" على بيع حصة من ملكيتهم إلى أوميرز بشروط مشابهة لصفقة المملكة للاستثمارات الفندقية. وبالمجمل، فإن المملكة للاستثمارات الفندقية والشركاء الآخرون في "فيرمونت رافيلز هولدنجز" سيكونون بذلك قد باعوا ما قيمته 2.5% من الأسهم التي امتلكوها.
وفي تعليقه على الصفقة صرح السيد سرمد الذوق، الرئيس التنفيذي للمملكة للاستثمارات الفندقية قائلا:
لن تسمح فقط هذه الصفقة للمملكة للاستثمارات الفندقية بالاستمرار بالحفاظ على العلاقة القوية مع فيرمونت والاحتفاظ بمقعدنا في مجلس الإدارة، ولكن ستمكننا أيضاً من تحقيق فرصة لتسييل استثمارنا بسعر مؤات وبعوائد مغرية على استثمارنا الإصلي. سيمكننا العائد النقدي من الاستمرار في تقييم ومتابعة تطوير فنادق وعقارات فندقية في الأسواق الناشئة للارتقاء بمحفظتنا الاستثمارية.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)