المغرب: 65% - ارتفاع واردات النفط الخام مع نهاية مارس 2004

تاريخ النشر: 11 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

أفاد مكتب الصرف بأن قيمة واردات المغرب من النفط الخام بلغت خلال الثلاثة أشهر الأولى لسنة2004 نحو 2.68 مليار درهم مسجلة ارتفاعا بنسبة 64.9 في المائة مقارنة مع السنة الماضية (1.65 مليار درهم). وعزا مكتب الصرف في إحصائيات نشرها على موقعه بشبكة الانترنيت، هذا الارتفاع "الهام" أساسا إلى ارتفاع حجم الواردات الذي انتقل من693 ألف طن إلى نحو 1.31 مليون طن. 

 

وقد انخفض الثمن المتوسط للطن المستورد بنحو13 في المائة ليصل إلى2041 درهما للطن مع نهاية مارس2004 بدل2345 درهما للطن خلال السنة المنصرمة. وأشار المصدر ذاته إلى أن استيراد منتوجات طاقية أخرى سجلت انخفاضا خلال الثلاثة أشهر الأولى من هذه السنة وهو ما يفسر تراجع المقتنيات الإجمالية من هذه المنتوجات. 

 

وشهدت مقتنيات المغرب من الغازوال والفيول انخفاضا بنسبة1 87.1 في المائة (ناقص 1.83 مليار درهم) في وقت عرفت فيه المشتريات من الزيوت النفطية وغاز البترول وغيرها من المحروقات تراجعا بلغ على التوالي67 في المائة و 17.5 في المائة. وأمام هذا الانخفاض تراجعت حصة المنتوجات النفطية ضمن مجموع الواردات بنسبة 4.4 نقطة حيث بلغت 13.6 في المائة بدل 18 في المائة. 

 

على صعيد أخر، صرح امحند العنصر وزير الفلاحة والتنمية القروية بالرباط إن إنتاج السكر بالمغرب يسد نصف حاجيات السكان وذلك بفضل التدابير التي اتخذتها الحكومة والهادفة إلى تطوير هذا القطاع. وقال العنصر في كلمة تلاها نيابة عنه محمد آيت القاضي رئيس المجلس العام للتنمية الفلاحية خلال افتتاح يوم دراسي حول تطوير مجال زراعة الشمندر السكري :" أن المجهودات المبذولة في مجال البحث الزراعي وتأطير المنتجين مكنت من الرفع بشكل محلوظ من إنتاج السكر بالمغرب الذي يقدر حاليا بأزيد من500 ألف طن سنويا". 

 

وأشار العنصر إلى أن حوالي75 بالمائة من هذا الإنتاج مصدره الشمندر السكري والباقي من زراعة قصب السكر موضحا أن إنتاج الشمندر السكري يقدر حاليا بزهاء3 ملايين طن أي ما يمثل80 بالمائة من القدرة التحويلية لمعامل السكر.وسجل الوزير أنه بالرغم من هذا التقدم الملموس ، فإن عدة عوائق ما تزال تحول دون تطور هذا القطاع خاصة ما تعلق بضعف التجهيزات وقدرة التحويل المحدودة لمعامل السكر مقارنة مع بلدان أخرى إضافة إلى التأخر في تحرير قطاع السكر. 

 

واعتبر العنصر أن رفع التحديات الحالية وتوفير الظروف الملائمة للرفع من تنافسية الإنتاج الوطني تتطلب تبني مقاربة جديدة مبنية على تعزيز الشراكة بين مختلف المتدخلين وتركيز الزراعات في المناطق الملائمة والرفع من الإنتاجية ومن جودة الإنتاج.  

 

ومن جانبه دعا عبد العزيز أبارو رئيس الجمعية المهنية للسكر إلى تعزيز العلاقات في مجالي البحث والتصنيع بين مهنيي هذا القطاع وهيئات البحث والجامعات ومدارس المهندسين والمعاهد. وبدوره دعا أحمد أوعياش رئيس الجمعية المغربية للبذور والأغراس مجموع المتدخلين في هذا القطاع إلى بذل مزيد من الجهود لتطوير صناعة السكر في المغرب التي تعتبر أحد أهم فروع الصناعة الغذائية. ( البوابة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن